صابر شوكت
صابر شوكت


بين الصحافة والسياسة

ما وراء الحُجب (٩-١٠) أسرار «أويس» فى مصر

صابر شوكت

الجمعة، 01 يناير 2021 - 06:17 م

فى عهد محمد على باشا تم تجميع وحفظ الوثائق والمخطوطات بشكل منظم.. ومرة أخرى حكم مسئولو هذا الزمان على المخطوطات المشفرة التى تركها علماء ومشايخ الإسلام منذ ألف عام. بأنها مخطوطات ∩سحر وطلاسم∪ يجب حفظها تحت الأرض واستمرت كذلك حتى زماننا هذا بأن ما لم نفهمه يصبح سحرا وطلاسم. وتم إلقاء آلاف من هذه المخطوطات فى بدروم ∩دار الوثائق والمخطوطات∪ حتى تمكن أحد أبناء مصر منذ حوالى ٣٠ عاما الحصول على أغلبها..وعكف حياته يفك شفرة أكثر من مائة مخطوطة سرية، يعتبرها المسئولون على مر الزمان ∩سحرا وشعوذة∪ بينما هى تحمل أدق تفاصيل الاختراعات التكنولوجية الحديثة التى يعيشها العالم اليوم.

هذا الشاب الذى يحمل الدكتوراه بالآداب من جامعات مصر ساعدته على تحقيق هذه المعجزة بفك مائة شفرة منذ ألف عام، لا يعلم هو نفسه كيف وماذا سارت حياته فى هذا الاتجاه؟ فقط يعرف انه فى صباه دخل مقام ضريح أحد الصحابة الأجلاء بشكل غامض.. فالضريح مقام على قمة جبل بمنطقة ∩إدفو∪..ويستغرق المريدون ساعات للصعود إليه.. وهذا الضريح يضم جثمان صحابى جليل أخبر عنه الروح الأمين جبريل سيدنا محمد نبى الأمة برسالة من رب الكون ليقول فيها للصحابة رضى الله عنهم فى حديث صحيح.. ∩يأتى عليكم ∩أويس بن عامر∪ مع أمداد من أهل اليمن.. حتى قال الرسول عنه ∩له والدة هو بها برّ، لو أقسم على الله لأبره. فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل∪ صدق رسول الله.. واستمر الخليفة عمر بن الخطاب يبحث عنه حتى عثر عليه.. واستغفر له..∪.

هذا الصحابى الجليل دفن عندنا بمصر مع أسراره.. لم يعثر عليها إلا هذا الصبى الذى صار ∩دكتور م.ح∪ وتغيرت حياته بهذه الأسرار، منها بعد شهور جاءه بعض مسئولى دولة شقيقة وتحت رعاية ولى عهد وقتها للملك الراحل أخرج له أسرار ما يسمى فى بلادهم المُغرالمرصودة. كغطاء ذهب بمزانية بلادهم.. فماذا فعل مع كبار بلادنا؟

(للحديث بقية لو كان بالعمر بقية)

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة