محمود سالم
محمود سالم


مجرد فكرة

القرضاوى وسنينه !

بوابة أخبار اليوم

الجمعة، 01 يناير 2021 - 07:12 م

محمود سالم

لم أكن أعلم أن المدعو يوسف القرضاوى يملك قلبا بهذه الرقة، فما نعرفه عنه أنه مفتى الدم وصاحب مواقف متلونة ويجرى وراء شهواته لا يهمه سوى نشر فتاوى ضالة، لكن اتضح أنه يملك كل صنوف الرحمة وحريص على صلة الرحم لدرجة أنه يترك أسرة تضم ثلاثة من أحفاده بنات نجله عبد الرحمن من زوجته مروة عاشور فى تركيا فى حالة يرثى لها لا تستطيع العودة إلى مصر هى وبناتها الصغار بلا مورد مالى يسد احتياجاتهن ! .. أنا شخصيا  لم أكن أعلم اسم الزوجة إلا عندما سمعتها مع الإعلامى عمرو أديب فى برنامج الحكاية وهى تتوسل آل القرضاوى الموافقة على عودتها لبلدها، فالزوج يحيطها بكل القيود التى تمنعها من السفر حتى إنه بعلاقاته مع السلطات التركية منع سفرهم لمصر بوثائق  من السفارة المصرية هناك حيث وجدن أسماءهن فى المطار على قوائم الممنوعين من السفر وكأن الزوجة وبناتها « 9 سنوات و8 سنوات و4 سنوات » مجرمات مطلوب القبض عليهن، وبعدها قام  بحرق وثائق سفر البنات لمنع العودة مرة أخرى لمصر .. منتهى الرحمة من زوج اسمه « عبد الرحمن » ووالده الذى لا يسمع ولا يرى ولا يتكلم إلا فى فتاوى القتل والانتقام ولا يعتقد سوى أن المدعو أردوغان هو خليفة المسلمين، وبالطبع قناة الجزيرة لا حس ولا خبر !
القرضاوى الذى يعيش فى قصور أميرية بقطر ويقضى شهور الصيف هو وأسرته فى تركيا لا يستمع إلى أنات وصرخات أحفاده وتوسلات زوجة ابنه الأسيرة والتى تزوجت من عبد الرحمن منذ 12 سنة عاشتها مع شخص آخر غامض يختلف عما كانت تسمع عنه، لقد طلبت الطلاق منه عندما كانت تعيش فى قطر لكنه اشترط التنازل عن بناتها  بل طلب منها كتابة شيك بــ 10 ملايين دولار لكى يحررها من الأسر، ولما اشتكت لأسرة والده وأضربت عن الطعام سمح لها بالسفر لتركيا مع عمتها لتنتقل إلى سجن أكبر، ورغم أن عبد الرحمن يعيش أيضا فى تركيا فإنه لا يرى بناته ولا تعرف الزوجة لماذا يرفض عودتها مع بناتها لمصر ! .. هى الآن كما قالت لا تشعر بالأمان والأبواب كلها أصبحت موصدة أمامها فكل جريمتها أنها تزوجت من ابن القرضاوى الذى يعانى من عقدة نفسىة فقد كان دائما مع خلاف مع والده بسبب زواجه من أخرى على والدته  ! .. كل ما استطاعت الزوجة أن تفعله هوتحرير محضر عدم تعرض ضد الزوج بسبب التهديدات التى تتلقاها بالانتقام منها ومن بناتها وبناته .. للأسف !

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة