«ماكيت جامعة الملك سلمان»
«ماكيت جامعة الملك سلمان»


وزير التعليم العالي: استكمال إنشاء جامعات الملك سلمان والجلالة والعلمين

بوابة أخبار اليوم

الجمعة، 01 يناير 2021 - 07:58 م

تشهد وزارة التعليم العالي في العام الجديد تطورًا غير مسبوقا في مجال تنفيذ المشروعات القومية الكبرى التي تتباين في مجالها وخدماتها المختلفة بالتعاون مع المؤسسات والجهات المعنية بالدولة، وذلك تنفيذاً لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وخطة التنمية المستدامة للدولة رؤية مصر 2030.

 

وأكد د.خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي، أن الوزارة سوف تستكمل إنشاء العديد من الجامعات الأهلية الجديدة ففي مجال استكمال المراحل المختلفة تقوم باستكمال المرحلة الثانية من كل من جامعة الجلالة وخاصة المستشفى الجامعي لخدمة البرامج الطبية الموجه لمعالجة النقص في أعداد المنتمين إلى القطاع الطبي في جميع تخصصاته واستكمال المرحلة الثانية من جامعة الملك سلمان والتي تتزين بوجود فرع الطور المتوقع افتتاحه في بداية العام الدراسي القادم.

 

وقال إنه في إطار استكمال المراحل المختلفة بالجامعات يجرى متابعة المرحلة الثانية من جامعة العلمين لتستوعب العديد من البرامج والكليات والشراكات الدولية واستكمال المرحلة الثالثة من الجامعة المصرية اليابانية لتستوعب 14 كلية جديدة فى مجالات مبتكرة ومتطورة تخدم قطاعات الدولة المختلفة وتسعى الوزارة إلى الانتهاء من استكمال المرحلة الثانية من الصرح العلمي الخاص بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا. وعلى صعيد إنشاء الجامعات الأهلية الجديدة والمتوقع انضمامها إلى منظومة الجامعات الأهلية تأتى جامعة المنصورة الأهلية على رأس القائمة لتخدم الطلبة في قطاع الدلتا في المجالات العلمية المتطورة تأتى الجامعة المصرية لتكنولوجيا المعلومات لتسد الفجوة في وجود المؤهلين المتميزين فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

 

وأشار إلى أن الوزارة تقوم حاليا بمشروع يعتبر الأضخم في تاريخ التعليم العالي والبحث العلمي على مدار تاريخ مصر القديم والحديث وهو إنشاء 15 جامعة أهلية جديدة من رحم الجامعات الحكومية الحالية بنموذج موحد راعى في تصميمه التباين في البرامج المختلفة وتكامل الجامعات الأهلية مع الأقاليم الاقتصادية للدولة وتبدأ هذا العام في المرحلة الأولى منهما فى 9 جامعات أهلية فى كل من جامعات عين شمس، بنى سويف، بنها، أسيوط، بورسعيد، قناة السويس، الزقازيق، المنصورة وحلوان. كما تسعى الوزارة إلى تنوع المدارس العلمية والشراكات الدولية ومنها على سبيل المثال إعادة تأهيل الجامعة الفرنسية الأهلية بمصر بالشراكة بين الحكومة المصرية والحكومة الفرنسية كإحدى نتائج التعاون المثمر بين الدولتين فتقوم الوزارة بالسعى لتخصيص مقر للجامعة الفرنسية بمدينة الشروق وكذلك 30 فدانا لإنشاء توسعات الجامعة عليها. 

 

 

وأضاف أنه في الوقت ذاته تقوم الوزارة باستكمال دورها القومي من خلال تنمية المحافظات وذلك بإنشاء واستكمال إنشاءاتذ الجامعات الحكومية بها ومنها جامعات مطروح، الوادي الجديد، الأقصر، الغردقة والتي صدر قرار المجلس الأعلى للجامعات الأخير بتحويل جامعة جنوب الوادي فرع الغردقة إلى جامعة الغردقة لتكون أول جامعة فى محافظة البحر الأحمر وعلى صعيد الجامعات الحكومية القائمة تقوم الوزارة بتوفير الدعم والمساندة للعديد من المشروعات الجارية بالجامعات المصرية خلال العام القادم وتشمل ما يقرب من 408 مشروعات باستثمارات 35 مليار جنيه وتصنف إلى 171 مشروعا تعليميا و129 مشروع خدمي وإنتاجي و108 مشروع تتعلق بالقطاع الطبي تم الانتهاء مما يقرب من 100 مشروع منهما وجار العمل في 308 مشروعات في جميع محافظات الجمهورية.

 

وتابع: "وفيما يتعلق بالجامعات التكنولوجية، كنقلة هامة في استحداث مسار جديد للتعليم الفني في مصر وهو التعليم التكنولوجي، من خلال التدريب العملي المكثف أثناء الدراسة، ورفع قدرات الخريجين بما يتوافق ومتطلبات سوق العمل المحلية والدولية، واستحداث برامج وتخصصات جديدة يطلبها سوق العمل، وقد تم تنفيذ المرحلة الأولى والتي تضم 3 جامعات تكنولوجية بالقاهرة الجديدة، وقويسنا، وبني سويف وجار استكمال المقومات المادية من تأثيث وأجهزة معامل طبقا لأحدث التكنولوجيات العالمية كما يجرى البدء فى 6 جامعات تكنولوجية جديدة، دفعة واحدة في كل من مدينة 6 أكتوبر، وبرج العرب وشرق بورسعيد وأسيوط وطيبة الجديدة ومدينة بهتيت الحجارة بمحافظة الغربية كما أن التخصصات المتاحة بالكليات التكنولوجية ستشمل تخصصات في القطاع الصناعي والقطاع التكنولوجي والقطاع التجاري، والقطاع السياحي. كما تسعى حاليا الوزارة إلى الشراكة مع الشركات العالمية والمؤسسات الدولية الألمانية والإيطالية والكورية وغيرها ومنها شركة إينى الإيطالية لتطبيق احد البرامج كجزء من المسئولية المجتمعية للشركة فى مدينة بورسعيد".

 

واستطرد: "وفي قطاع البحث العلمي تستكمل الوزارة دورها البحثي في إنشاء وتجهيز المراكز البحثية التخصصية ومنها مركز تجميع الأقمار الصناعية بمدينة الفضاء المصرية، معهد بحوث الإلكترونيات المرحلة الثالثة، هيئة الاستشعار من البعد ومقر وكالة الفضاء الأفريقية والتي تستضيفه مصر بخلاف المشروعات الجارية بالمعاهد والمراكز البحثية المصرية بإجمالي 79 مشروعا وتكلفة تقترب من 3 مليارات جنيه ومصنفة الى 29 مشروع بحثيا و50 مشروع خدمي وإنتاجي.وتم الانتهاء من 25 مشروعا منهما وجاريا العمل في 54 مشروعا بمختلف المراكز والمعاهد البحثية خلال الفترة السابقة.

 

وأوضح أنه في القطاع الصحي ترتكز مشروعات الوزارة على الدعم والمساندة الكاملة لجميع المشروعات التي تتعلق بالقطاع الصحي بالجامعات المصرية خلال العام القادم وأيضا تعتني الوزارة حاليا بمشروع معهد الأورام الجديد 500500 بمدينة الشيخ زايد بقيمة استثمارية 3.5 مليار جنيه وأيضا استكمال الفرش الطبي وغير الطبي للمستشفيين الجامعيين الجديدين بسوهاج والعاشر من رمضان واللذين تم استلامهما من وزارة الإسكان كمنشات فقط بقيمة استثمارية في حدود 800 مليون جنيه. 

 

واختتم بأن الوزارة تتبنى العديد من المشروعات منها الجامعة الذكية،  البنية التحتية بالجامعات، الاختبارات المميكنة، النظم والتطبيقات، المنصات والبوابات وأخيرا المحتوى التعليمي الإبداعي بإجمالي تكلفة 4.7 مليار جنيه ومن المخطط الانتهاء من جميع المشروعات بنهاية 2021 وفى اتجاه ميكنة المستشفيات الجامعية والتي يصل عددها إلى 130 مستشفى بتمويل 2 مليار جنيه لرفع كفاءة القطاع الصحي وحسن الاستخدام الأمثل للموارد لخدمة عدد أكبر من المواطنين وأخيرا مشروع تطبيق النظم النمطية لإدارة المعاهد البحثية لعدد 11 معهدا ومركزا بحثيا.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة