الاقتصاد يعانى.. البطالة والفقر مستمران
الاقتصاد يعانى.. البطالة والفقر مستمران


اقتصاد إسرائيل يعانى.. البطالة والفقر مستمران

هالة العيسوي

السبت، 02 يناير 2021 - 08:35 م

 

بحلول 2021 يقترب عدد سكان إسرائيل من العشرة ملايين نسمة، بمعدل أقل من المتوقع بسبب انخفاض الهجرة إليها وإغلاق الحدود للحد من انتشار جائحة كورونا.

فيما يحاول نتانياهو إقناع الجمهور الإسرائيلى بالجدوى الاقتصادية لاتفاقاته مع الدول العربية مؤخرًا لإنقاذ الاقتصاد المتهاوى من أثر إغلاقات كورونا جاء تقرير مركز تاوب للسياسات الاجتماعية مكذبًا تلك الادعاءات ومؤكدًا أن تداعيات "كورونا " ستبقى مستمرة ويصعب تفاديها لعدة سنوات قادمة.

"الركود الاقتصادى الذى نتج عن الوباء والبطالة الهائلة التى صاحبه كان لهما أثر ضار على مدخولات مئات الآلاف من الأسر على مدى عدة أشهر". "الضحايا الرئيسيون هم السكان ذوو الوضع الضعيف فى سوق العمل والذين لديهم القليل من أنظمة الدعم والدعم المنخفض.

وينطبق هذا بشكل خاص على العمال الأصغر سنًا"، وكذلك أولئك الذين هم بالقرب من سن التقاعد أو بعده.

بينما كان معدل البطالة فى إسرائيل صحيًا بنسبة 3،4٪ فى نهاية عام 2019، تضخم هذا الرقم خلال الأزمة، حيث بلغ ذروته عند 22٪ فى أبريل.

وتشير التوقعات إلى أن متوسط العام بأكمله سيأتى فى مكان ما بين 15٪ و20٪.

وتتوقع وزارة المالية الإسرائيلية أن معدل البطالة سيتراوح بين 7،2٪ و10،2٪ سنويا من الآن".. تتعزز التوقعات باستمرار الركود والتراجع الاقتصادى سيما مع الإغلاق الثالث بسبب الجائحة، فى ظل بيانات المكتب الإحصائى التى أشارت إلى ان الزيادة السكانية فى أوساط المتدينيين تتسارع بمعدل مرتين أكثر من الزيادة الطبيعية لمجموع السكان مما أدى لكونهم أكثرالفئات تضررًا من الفقر والبطالة وانكماش الدخل، مع حرص الحكومة على إخفاء إحصاءات معدلات الفقر السنوية عن الجمهور ومنع ظهور التقرير السنوى للفقر عن عام 2019 لأول مرة منذ 20 عامًا إلى ما بعد إجراء انتخابات 2021 حتى لا تنكشف الأرقام الحقيقية للإنفاق الحكومى على الفئات الضعيفة.

جاء ارتفاع سعر صرف الشيكل أمام الدولار بمثابة نذير خسارة للصناعة والمصدرين، إذ يعتزم 39% من أصحاب المصانع والمصدرين تقليل العمالة وعدم توظيف عمال جدد نظرًا لانخفاض الربحية من التصدير وتدهور القدرة التنافسية للمنتجات الإسرائيلية فى العالم جراء انخفاض سعر صرف الدولار.

وقد أظهر مسح اتحاد المصنّعين خلال شهر ديسمبر وشمل حوالى 190 شركة من مختلف الصناعات، منها حوالى 80٪ مصدرة أن 31٪ من الشركات المصنعة تقلل بالفعل من حجم الاستثمارات المخطط لها فى المعدات، و22٪ من الشركات تخطط لتوسيع أنشطتها فى الخارج على حساب النشاط المحلي، و18٪ قررت تقليل حجم الاستثمار المخطط لها فى البحث والتطوير، 13٪ قررت نقل استثماراتها للخارج بينما قررت 4٪ من الشركات إغلاق عملياتها المحلية بالكامل.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة