السبت، 02 يناير 2021 - 09:29 م

سيطرت حالة من الغضب، على مجلس إدارة الزمالك فور علمه من مصادر رسمية بأن هناك ٤ لاعبين سابقين بفريق الكرة بالنادي كانوا يقومون بتقليد ماركة ملابس رياضية عالمية ويبيعونها إلى النادي بأسعار عالية على أساس أنها الماركة الأصلية.

وعندما تضررت الشركة العالمية وتقدمت ببلاغات في هذا الشأن ،غضب مسئولو الزمالك الجدد الذين اعتبروا أن مثل هذه الملابس المضروبة أمر يسيء لنادى الزمالك قبل أي شيء، وهناك تحقيقات سرية في هذا الملف المثير خاصة وأن اللاعبين الأربعة المتورطين في صفقة الملابس المضروبة كانوا يعملون بالزمالك في مناصب مختلفة.

وقد شهدت الأيام الماضية، قيام أحد رجال الأعمال بدعم الزمالك بنحو ٥ ملايين جنيه من خلال شركة للاستثمار الرياضى بواقع ٢ مليون جنيه ملابس و٣ ملايين جنيه دعاية وإعلانات.

وعلى صعيد آخر لاتزال أزمة اللاعبين فرجانى ساسي، ومصطفى محمد نجمي الفريق الأول الكروي قائمة بل وازدادت تعقيدا، وفرجاني ساسي لم يجدد حتى هذه اللحظة، فقد حصل على ٣٠٠ ألف دولار من إجمالي ٧٠٠ ألف دولار هي مستحقاته القديمة ويحتاج إلى باقي المبلغ مضافا إليه مليون و٢٠٠ ألف دولار قيمة نصف السنة الجديدة المقرر أن يجددها وقد خرج اللاعب عن صمته.

وعلق على أزمته عبر حسابه الرسمي على انستجرام قائلا: "لقد طفح الكيل؛ أما مصطفى محمد فهو لا يرغب في أي شيء سوى الرحيل عن النادي وخوض تجربة الاحتراف وهناك من يؤكد أن قنوات قوية مفتوحة بينه وبين مسئولي الأهلي، بينما رحب محمود الونش بعرض تلقاه من أهلي جدة.

من ناحية أخرى، ظهرت أزمة صادمة لمسئولي الزمالك في الكواليس بشأن العقود المبالغ فيها والخاصة بعدد من اللاعبين الشباب الذين لا يلعبون ورغم ذلك هناك عقود قياسية موقعة بينهم وبين النادي، وهو الأمر الذي تسبب في مشكلة كبيرة للإدارة التي سعت إلى إعارة هؤلاء الشباب لكنها تفاجأت بأن عقودهم تحمل خزينة النادي مبالغ كبيرة حالة الرحيل ويتم البحث حاليا عن المسئول الذى منح هؤلاء الشباب هذه العقود.