المساج بــ«النار»
المساج بــ«النار»


المساج بــ «النار» .. الرجوع الى عصر الفراعنة الذهبى

بوابة أخبار اليوم

الأحد، 03 يناير 2021 - 04:18 ص

مـروة العدوي

وجد سعيد ابن محافظة الغربية أن انتظار العمل الحكومى سيأخذ شوطاً كبيراً فى حياته، بعد أن أنهى دراسته الجامعية من جامعة بنها بكلية التربية الرياضة، ولم يجد فى دراسته ما يتمنى، لذلك قرر عدم الاستسلام وبحث عن ذاته في أحد المجالات التى يعشقها، وبالفعل وجد ضالته فى عصر الفرعنه الذهبي، حيث كانت الطبيعة هى كل المتاح أمام أجدادنا لاستخدامها فى حياتهم اليومية، وأخيراً وجد أن الفراعنة كان يستخدمون العلاج الطبيعى للشفاء من معظم الأمراض، وكانت تلك هى نقطة انطلاقته الحقيقية نحو هدفه.


«الأخبار المسائى» التقت بــ «عبدالرحيم سعيد صاحب الــ36 عاماً، الذى أكد أنه لم ينتظر العمل الحكومى وبحث عن ما هو جديد فى مجال الصحة، حيث وجد أن الفراعنة لديهم الكثير من الخبرات التى استطاعوا علاج العديد من الأمراض من خلالها، لذلك قرر الابتعاد عن المألوف تاركاً وراءه ما درسة ليستكمل ما بدأه الفراعنه فى علاج بعض الحالات التى يصعب علاجها بالأدوية العلاجية، مؤكداً أن الفراعنة قاموا بعلاج كثير من الأمراض بالأعشاب الطبيعية مثل استخدام اليانسون في علاج اضطرابات المعدة والجهاز الهضمي، واستخدام الكركدية كطارد للديدان عند الأطفال، والغريب أنهم عرفوا علاجا للتجاعيد من خلال استخدم الجزر، لذلك قام سعيد باستخدام « المنشفة النارية» للتدليك كمنشط للدورة الدموية ما يساعد فى إيصال الدم لكل الأعضاء وأيضا يخفف من التوتر والقلق وتشنجات العضلات كما يحافظ على صحة العضلات وتحريك السموم إلى الغدد الليمفاوية ومن ثم تصريفها خارج الجسم, وذلك عن طريق التدليك بالنار.

اقرأ أيضا| «برج المنوفية» .. شاهد على موائد الزعماء والملوك | صور


وأشار سعيد إلى أن الطب التكميلى هو نوع من أنواع العلاج لمعظم الحالات التى ينكرها الأطباء لعدم اللجوء إليه، لافتا إلى أنه درس مواد لا علاقة لها بما ينوى العمل به، حيث إنه اتجه إلى العمل فى كثير من المجالات، ولكنه اتجه إلى دراسة مجال الطب التكميلى، وحصل على شهادات من داخل مصر وخارجها فى مجال الطب التكميلى والتدليك.


وعن الصعوبات التى واجهها فى بداية حياته، أكد سعيد أنه كان في حيرة كبيرة بعد دراسته فن التدليك، وحصل على كثير من العروض للعمل خارج مصر ولكنه فضل العمل فى بلده ونشر الثقافة الفرعونية التى تناساها الكثيرون، لافتا إلى أنه بدأ يجنى ثماره فى علمه، حيث وجد سعادته فى تخفيف آلام المرضى، ويسعى حالياً إلى التعرف على الكثير من الطب الفرعونى فهم أول من وضعو قواعد الطب الأصيل، مشيراً إلى أنه نال الدعم من أجداده القدماء فقد كانو حجر الأساس والحافز على استمراره.


وتابع: المساج فى العموم مهم جدا لكل الأشخاص ماعدا مرضى السرطان ومرضى السيولة والأمراض الجلديه خاصة التى تنقل العدوى . فهو يعمل كمنشط للدورة الدموية ما يساعد فى إيصال الدم لكل الأعضاء وأيضا يخفف من التوتر والقلق وتشنجات العضلات كما يحافظ على صحة العضلات وتحريك السموم إلى الغدد الليمفاوية ومن ثم تصريفها خارج الجسم, كما أن المساج فن راقى قبل أن يكون علاجا, فلابد من توافر الهواية والدراسه حتى يصل المعالج للاحتراف.

المساج بــ «النار» .. الرجوع الى عصر الفراعنة الذهبى

المساج بــ «النار» .. الرجوع الى عصر الفراعنة الذهبى

المساج بــ «النار» .. الرجوع الى عصر الفراعنة الذهبى

المساج بــ «النار» .. الرجوع الى عصر الفراعنة الذهبى

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة