الأحد، 03 يناير 2021 - 11:31 ص

قال مصطفى بكرى عضو مجلس النواب، إن وحيد حامد قلما وطنيا وكاتبا ملتزم بثوابت الوطن والأمة، لافتا إلى أنه كان دائما يحرص على الحضور في المناسبات الوطنية، كما أنه عبر عن جميع عقائده ومواقفه لدى الوطن من خلال أفلام عديدة دائما كانت تنحاز لمصلحة الوطن، كما أنه إنحاز للعديد من الأبناء الوطن الصالحين، كاشفا أن وحيد حامد واجه العديد من الإنحرافات والفساد داخل الوطن.

وأكد، خلال مداخلة هاتفية فى برنامج «صباح الورد» المذاع عبر فضائية «تن»، اليوم الأحد، أن وحيد حامد كان صوت للمواطن المصرى، لذلك لم يكن أمرا غريبا أن "حامد" يكون معروفا لجميع المصريين، مشيرا إلى أنه يعرف وحيد حامد لأكثر من 20 عاما، فكان وحيد حامد دائما مكانه المفضل هو الجولس أمام النيل مباشرا، ليفكر ويكتب مدونا أعماله.

ولفت بكري، إلى أن وحيد حامد ظهر الكثير من الإنسانية الإبداعية والوطنية التى افتقدانها فى هذا الزمن، مؤكدا أنه على الرغم من أن وحيد حامد كان يسير بأفراد حراسة إلا إنه كان دائما يطلب منهم السير بعيدا عنه، وذلك لأنه كان رجل يتسم بالشجاعة.

وأوضح، أن مهرجان القاهرة السينمائى قام بتكريم الراحل وحيد حامد، ولم يكن هذا هو التكريم الأول من هذا المهرجان له، ولكن فى هذا التكريم كأنه قرر الرحيل بسبب اندهاش جميع الحاضرين حول كلامه وما يطرحه من أفكار، منوها إلى أن الراحل وحيد حامد لم تتكشف مواقفه الإبداعية لمواجهة جماعة الإخوان وأهل الشر إلا مع مسلسل «أهل الجماعة».
 
وأضاف مصطفى بكرى، أن وحيد حامد دائما كان يكتب في مجلة "روز اليوسف" عن عقائده وسياسته لدى جماعة الإخوان بوضوح، فى الوقت التى صممت فيه أصوات كثيرة، فكان دائما يحذر من خطورة تلك الجماعات على القضية المصرية والهوية العربية، قائلا: "لم ننكر جميعا موقف الراحل وحيد حامد فى تلك القضية"، وخاصة أنه تعرض إلى الكثير من التهديدات ومحاولات الاغتيال من تلك الجماعة أكثر من مرة.