الأحد، 03 يناير 2021 - 01:54 م

شددت الدكتورة جيهان البيومي عضو مجلس النواب، على أن حالة اللامبالاة أو الطمأنينة التي يعيشها الشارع المصري فيما يتعلق بالوضع الصحي جراء أزمة وباء «كورونا» المستجد، أدت إلى أن شريحة عريضة من المواطنين باتوا غير ملتزمين الالتزام الكامل بالإجراءات الإحترازية التي تضعها الحكومة المصرية للحد من انتشار هذا الوباء. 

شاهد أيضا : برلمانات شمال أفريقيا تثمن دور مصر في الحفاظ على أمن واستقرار السودان

جاء ذلك خلال ترأسها أول ندوة جماهيرية داخل مركز شباب ميت غمر، مع الالتزام التام بالإجراءات الاحترازية والوقائية لتجنب الإصابة بفيروس «كورونا». 

وأرجعت البيومي، إلى أن تلك الحالة تعود إلى الأعداد التي يتم نشرها يوميا من جانب وزارة الصحة والسكان والتي تعتبر «ضئيلة» للغاية مقارنة بالوضع الصحي على مستوى العالم .

وتابعت البيومي خلال كلمتها، بأن تلك الحالة من الطمأنينة «الزائفة» على حد وصفها، تنعكس مباشرة على زيادة معدلات الإصابة التي تزداد يوما تلو الآخر كما هو واضح جلياً في كثير من مستشفيات وأماكن العزل العامة والخاصة.

وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن أعضاء البرلمان المصري يقع على عاتقهم مسئولية ومهمة توعوية كبيرة، تتمثل في حتمية قيامهم بحملات توعية وتعريف بخطورة الوضع الصحي الحالي، وضرورة مجابهة هذا الوباء باتباع الإجراءات الاحترازية مع المواطنين وأبناء الدائرة. 

واختتمت عضو البرلمان المصري،  بأن وباء  «كورونا» المستجد هو اختبار صعب للغاية وعلينا تجاوزه بأن نتكاتف جميعا سواء مواطنين أو مجلس النواب أو السلطة التنفيذية كلاً في مكانه. 

وتناول الحوار عرض المشاكل والاحتياجات الخاصة بمراكز الشباب والأندية على النواب الحاضرين، كما عرض الحوار المشاكل الخاصة بالدائرة وكيفية التواصل في المرحلة المقبلة للنهوض بكافة المنشأت العامة داخل مركز ميت غم.