الأحد، 03 يناير 2021 - 02:05 م

صرح سيزائي تملي، رئيس حزب الشعوب الديمقراطي السابق، بأن تركيا تعيش فترة معاناة بسبب مناورات سياسية غير قانونية ضد المجتمع التركي، وذلك نقلًا عن موقع "تركيا الآن" المعارض.

جاء ذلك ردًا على استمرار احتجاز السلطات التركية لزعيم الحزب السابق صلاح الدين دمرداش، المعتقل منذ أكثر من 4 سنوات، على خلفية اتهاماتٍ تتعلق باستهداف المسؤولين الحكوميين المكلفين بمكافحة الإرهاب في بلاد الأناضول، وهي التهمة التي يتنصل منها دمرداش.

ونددت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، في 22 ديسمبر، باستمرار اعتقال السياسي التركي صلاح الدين دمرداش، الرئيس السابق للحزب الموالي للأكراد.

اقرأ أيضًا: صلاح الدين دمرداش.. تنديد أوروبي باستمرار اعتقال «عدو أردوغان اللدود» 

وفي غضون ذلك، كتب تملي، تغريدةً له عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر" قال فيها: "وجود دستور لا يعني أن لديك دولة دستورية، العقلية التي تقول إن قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بشأن دمرداش لا يلزمنا كشفت مرة أخرى عن طغيان يسيطر عليه القانون".

وأردف قائلًا: "اتجاه الدولة التركية نحو الاستبداد سوف يرتفع بسرعة خلال فترات الأزمة الاقتصادية والسياسية معًا".

وتابع قائلًا: "نحن نعيش فترة من اللاشرعية مع جميع أنواع المناورات السياسية ضد المجتمع. انهيار احترام القانون، جعل حالة الاستثناء دائمة، وكان القضاء الأداة الأكثر فاعلية لتدخل الحكومة في مواجهة المعارضة، خاصة العزل".

ومضى يقول: "الحكومة التي وصلت إلى نقطة لا تعترف بالقوانين أولاً، ثم الدستور، وأخيرًا قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بقرار دمرداش الأخير، تواصل توسيع حدود الدولة السلطوية".

1. Bir anayasanızın olması sizin anayasal bir devlete sahip olduğunuz anlamına gelmez. AİHM #Demirtaş kararı bizi bağlamaz diyen zihniyet aslında hukuka egemen kılınmış bir zorbalığı bir kez daha ifşa etti.

— Sezai Temelli (@SezaiTemelli) January 2, 2021