الأحد، 03 يناير 2021 - 02:11 م

تنوي رشيدة طليب، النائبة الأمريكية في مجلس النواب من أصول فلسطينية، أداء  القسم الدستوري، اليوم الأحد 3 يناير، في مقر الكونجرس الأمريكي بالعاصمة واشنطن، وهي ترتدي الثوب الفلسطيني.

ونشرت رشيدة طليب تغريدةً لها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تغريدةً، وهي ترتدي رداءً فلسطينيًا، معلقةً بالقول: "هذا جزء من إحضار نفسي بالكامل إلى مؤسسة (الكونجرس) تتطلب مني أن أبقى وفية لمن أنا حيث أعمل على إحداث تغيير تحويلي في المجتمع الذي نشأني".

وتابعت قائلةً: "إن مسقط رأسي، ديترويت، وكفاح عائلتي هي الجذور التي ترتكز على العدالة للجميع".

This is a part of bringing my whole self to an institution that requires me to stay true to who I am as I work toward bringing transformative change to the community that raised me. My birthplace, Detroit + my family's struggles, are the roots that center me on justice for all. pic.twitter.com/fK22c65KnI

— Rashida Tlaib (@RashidaTlaib) January 2, 2021

فوزها بالانتخابات

وفازت رشيدة طليب مرة أخرى بعضوية مجلس النواب الأمريكي عن ولاية ميتشيجان عن الحزب الديمقراطي، بعد فوزها أمام المرشح الجمهوري ديفيد دودنهوفر في الانتخابات التي جرت في 3 نوفمبر الماضي، بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية، التي حسمها المرشح الديمقراطي جو بايدن لصالحه على حساب الرئيس الجمهوري المنتهية ولايته دونالد ترامب.

وفازت رشيدة طليب بمقعد الدائرة الثالثة عشر عن الولاية باكتساحٍ، بعدما تحصلت على أكثر من ٧٦٪؜ من إجمالي الأصوات.

وكانت طليب قد نشرت عبر حسابها الرسمي على الفيس بوك صورة للثوب الفلسطيني التقليدي وقالت: "إليكم نظرة خاطفة على الثوب الفلسطيني المطرز الذي سأرتديه غداً لأداء القسم لولايتي الثانية في الكونغرس".

ثاني مرة

وهذه ليست أول مرة تقدمت رشيدة طليب على هذه الخطوة، فسبق أن قامت بها خلال أدائها اليمين الدستوري في مطلع يناير عام 2019.

وفازت رشيدة طليب بمقعد في مجلس النواب لأول مرة، خلال انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي، التي جرت في نوفمبر 2018.

وخلال أدائها القسم الدستوري في الثالث من يناير عام 2019، أحدث رشيدة طليب، النائبة عن الحزب الديمقراطي، الاستثناء، فقامت بارتداء الثوب الفلسطيني، كما أدت النائبة المسلمة القسم الدستوري، وهي تلمس بيديها مصفحًا، في مشهد مثل حدثًا فريدًا داخل مقر الكونجرس الأمريكي.