الأحد، 03 يناير 2021 - 08:08 م

منذ أيام قليلة ودعنا عاما مضى لنستقبل عاما جديدا، فقد مرت إأيام ٢٠٢٠ من وجهة نظرى مثلها مثل كل السنوات، بها لحظات سعادة واخرى حزينة فليس هناك عام سعيد أو حزين على اطلاقه وكاذب من يدعى ذلك، ففى اليوم الواحد وخلال الـ ٢٤ ساعة نمر بأحداث مختلفة منها ما يصيبنا بالحزن أو العصبية أو يسعدنا فكيف لنا أن نحكم على عام كامل سلبا او إيجابا..

فرغم انتشار وباء الكورونا على مستوى العالم واصابة ووفاة الملايين الا انه بالنسبة لى لم يكن هو العام الأسوأ فهناك سنوات عديدة مضت كانت الأصعب على البعض فمن فقد عزيزا او استشهد له شهيد او خانه صديق فأعتقد ان تاريخ تلك الأحداث كانت الأسوأ بالنسبه له... كلها اختبارات من الله عز وجل لاختبار صبرنا وايماننا.

وقد اسعدنى قرار الدولة بـ "إغلاق المدارس" والذى ان دل يدل على وعى الحكومة وحرصها على حياة المعلمين والطلاب ولن اخفيكم سرا فقد كنت أتمنى ان يحدث ذلك بعد ان طالعنا المختصين بأن ذروة الكورونا فى شهري يناير وفبراير ولكن ما اتعجب منه ضجر بعض اولياء الامور من القرار الذى لا يعنى الا حرص الدولة على حياة مواطنيها فعلينا ان نأخذ بالاسباب كما امرنا ديننا الحنيف والأمر بعد ذلك كله لله رب العالمين.

الكورونا مثلها مثل اى مرض خطير ولكن الفرق ان الوقاية منها اسهل كثير من غيرها... علينا التمسك بالاجراءات الاحترازية من نظافة وتعقيم وارتداء الكمامة وبحقنا فى ان يرتديها الآخرين... من ناحية أخرى لابد من الحفاظ على اسرتنا وابنائنا ومساعدة الدولة فى تنفيذ ذلك والبعد عن التلاعب لحضور المجاميع الدراسيه أو فتح المقاهى وتدخين الشيشة سرا... صدقونى نحن بذلك نضر انفسنا وغيرنا..

وفى النهاية ادعوا معى: اللهم نجنا من البلاء والوباء ورد علينا اياما تضج بالفرح والسرور وعافنا فيمن عافيت واشفنا واشف مرضانا وارضنا وارض عنا يارب العالمين... وتفاءلوا بالخير تجدوه من رب العالمين الرحمن الرحيم القادر الكريم.. وكل عام وحضراتكم بخير.. سنة سعيدة يملؤها ستر ورحمة الله رب العالمين.