أحمد شلبي
أحمد شلبي


كلام على الهواء

عام الجائحة النفسية

أحمد شلبي

الأحد، 03 يناير 2021 - 08:24 م

كورونا وضعت اقدامها للعام الثانى على التوالى وتحورت لتقدم للبشرية  طعماً آخر أكثر عدوى وأوسع انتشاراً.

كنا نلتمس الرجاء والأمل أن تزول هذه الجائحة فى عامنا الجديد ولكن مازال لكورونا بقية.

ونحن أمام الڤيروس ننتظر كفاءة العلماء والباحثين للوصول إلى لقاح آمن وأن ما تم اعتماده فى بعض الدول مازال تحت الاختبار وأن نتائجه ليست كاملة. كورونا أخذ مناسيب جديدة تختلف باختلاف الشعوب.

بعض الدول الاسلامية والعربية اعتبر شعوبها أنه جند من جنود الله وليس فيروسا فقط وأن أبواب الاستغفار والتوبة هى اللقاح المطلوب إثباته حتى يزول الفيروس المتجدد.

دول أخرى تسارع من أجل الكسب المادى فى نشر لقاحها حتي تحقق المليارات من الدولارات وها قد بدأت قوافل نقل اللقاح وتطعيم بعض شعوب الدول.

دول أخرى فسرت هذا الأمر على أنه حرب بيولوجية لايقاف نمو الصين  المتصاعد ظنا أنها سيكون لها الكلمة الأولى فى السيطرة على العالم.

وهذا الأمر لايروق لامريكا صاحبة الكلمة العليا فى السياسة والاقتصاد وحقوق الانسان فى السيطرة على العالم.

دول أوروبا صارت تتلقى الڤيروس من كل حدب وصوب وانخفضت وانكمشت هياكها الاقتصادية حتى اصبحت اسما على مسمى "القارة العجوز".

اننا أمام أمر مهم تحت عنوان تعددت الأسباب والموت واحد الذى صنعته أيدى البشر ونشره بشر وكأننا دمى تحركها قوى غير اخلاقية تريد أن تقضى على بعض سكان الكرة الأرضية مع تحقيق مكاسب هائلة مادية وسيطرة صحية تتحكم فى البشر.

لذا لن يتوقف كورونا أمام هذا الطغيان الظالم لبغى البشر وستدور الدائرة على صناعه ونشره فى بقاع الأرض ولكن أيضا استسلام الشعوب الفقيرة والنامية لهذا التآمر العالمى على حياتهم هو أيضا سبب  من اسباب انتشار هذا الظلم. انها جائحة نفسية قادها التجبر والكبر والظلم ليس لها من دون الله كاشفة. فعلينا بالعودة إلى الاستغفار والاخلاق حتى يرفع الله غضبه عنا ويسود السلام عامنا هذا دون ظلم من جبابرة ما يسمون أنفسهم الدول العظمى.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة