كله لوجه الله.. صعايدة متطوعون لتغسيل ودفن موتى كورونا 
كله لوجه الله.. صعايدة متطوعون لتغسيل ودفن موتى كورونا 


حكايات| كله لوجه الله.. صعايدة متطوعون لتغسيل ودفن موتى كورونا 

أبو المعارف الحفناوي

الأحد، 03 يناير 2021 - 08:27 م

منذ المرحلة الأولى من كورونا، ووفاة عدد من المواطنين بعد إصابتهم بفيروس كورونا، وحيرة أهلهم في البحث عن مغسلين لتغسيلهم وتكفينهم ودفنهم.

 

انشقت الأرض عن «الأستاذ ضياء»، المدرس الأزهري ابن قنا، ليخرج في تقديم مساعدة أهل المتوفى، من أجل إكرام الميت، ليصبح مع الوقت قائد مجموعة من المتطوعين من الشباب والنساء، لتغسيل الموتى من الجنسين. 

 

 

«ضياء ربيع - 43 عامًا» من مركز قفط جنوبي قنا، يروي تفاصيل مبادرة التطوع لتغسيل الموتى،  قائلا: «الحكاية بدأت من المرحلة الأولى ومستمرة لحين أن يرفع الله البلاء والوباء». 

 

اقرأ أيضًا| الإنسانية في صورة.. ممرضة مصرية تُبكي العالم من مأساة كورونا

 

نجاح «ربيع» لم يتوقع عند أبناء بلدته بل نشر المبادرة على فيسبوك، وكتب أرقام هواتف المتطوعين للتواصل، ليس في «قفط» فقط بل في كل مراكز قنا، هنا في المستشفيات وهناك في حالات العزل المنزلي، ليلا ونهارا، عن طريق التطوع الكامل.

 

 

فريق الأستاذ الأزهري قام بتغسيل وتكفين قرابة 80 حالة، وسط الإجراءات الاحترازية اللازمة، إذ توفر المستشفيات المستلزمات اللازمة لتغسيل الموتى، وفي حالة وجود وفيات في المنزل، يوفر أهله المستلزمات أو يوفرها المتطوعون في التغسيل والتكفين والدفن.

 

وفي حالة حدوث حالة وفاة بكورونا ويحتاج أهلها لمغسل، عليهم الاتصال برقم جرى تحديده لهم على أن يتولى فريق العمل المهمة بأكملها خالصة لوجه الله.  

 

 

واستمرارًا لسلسلة الإنسانية التي تبدأ بشائرها على أول عتبة لمستشفى قفط التعليمي بقنا، قدم الأطباء الشكر للشيخ ضياء وزملائه من فريق العمل الذين يرفعون المعاناة عن أهالي المتوفين بالقيام بتغسيلهم وتكفينهم كعمل تطوعي بدون مقابل في أي وقت.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة