الإثنين، 04 يناير 2021 - 11:58 ص

◄ تدريب الطلاب على حصاد الأمطار والزراعات الشتوية

يعد التعليم الفني حاليا قاطرة التنمية في المستقبل بشرط أن يواكب طبقا لاحتياجات سوق العمل في كل محافظة، وتخصصت محافظة مطروح في هذه الأنواع من التعليم الفني ليتم إنشاء أول مدرسة متخخصة في تكنولوجيا الطاقة النووية بمدينة الضبعة.

وتنفرد مرسى مطروح عن باقي محافظات الجمهورية بإنشاء مدرسة متفردة على مستوى الجمهورية بالتعليم الزراعي وهي مدرسة الزراعات المطرية لتكون الأولى من نوعها على مستوي الجمهورية.

وقال وكيل وزارة التعليم بمطروح عاطف سلامة، إنه تم توقيع بروتوكول بين مديرية التعليم ومركز التنمية المستدامة التابع لمركز بحوث الصحراء للاستفادة من إنشاء مدرسة لتدريب الطلاب على كيفية حصاد الأمطار وزراعة المحاصيل الشتوية التي تشتهر بها المحافظة، مشيرا إليى افتتاح المدرسة خلال العام قبل الماضي، والتي تقبل الحاصلين على الشهادة الاعدادية بمجموع ٢٣٠ درجة بعد إجراء الاختبارات. 

وأضاف سلامهة أنه تم إعداد المناهج الدراسية لمعرفة خبراء المناهج بوزارة التربية والتعليم بالتنسيق مع أساتذة وخبراء مركز بحوث الصحراء بوزارة الزراعة، بالإضافة إلى الاستفادة بأفكار أكبر مزارعي البادية في صحراء مصر الغربية حتى تلائم طبيعة المحافظة من خلال الزراعات التي تشتهر بها المحافظة والتي تعتمد على مياه الأمطار.

وقال مدير عام التعليم الفني بمديرية التعليم بمطروح نبيل نجيب، إن الدراسه تعتمد على الجانب النظري لمدة يومين والجانب العملي بالحقول والمزارع بمركز التنمية المستدامة لمدة 3 أيام أسبوعيا بنظام الثلاث سنوات ويتم تدريب الطلاب على كيفية عمل جميع أنواع المربى في المعامل وعصر الزيتون وزراعات الصوب الزراعية وتحديد أماكن أحواض الزراعات وإجراء التجارب الزراعية، بالإضافة إلى التدريبات العمليه الداعمة من خارج المناهج مثل قيادة الجرار والتدريبات الخاصة بوحدة المراعي مثل إنتاج الشتلات وحش نبات البانيكم .

وينتظم في الدراسة بالصف الأول 24 طالبا و13 طالبة بإجمالي 37 دارسا، والصف الثاني 24 طالب و11 طالبة بإجمالي 35 طالبا وطالبة.

وتقول بسمله عبدالمنعم السيد بالصف الأول أنه على الرغم من حصولها على مجموع ٢٤٦ درجهة في الشهادة الإعدادية إلا أنها فضلت الالتحاق بالمدرسة الزراعية الجديدة لأن التعليم الفني والزراعة هو المستقبل خاصة في محافظة مطروح، كما أن التعليم يتم بطريقة عملية للاستفادة من الدراسة النظرية وتطبيقها على أرض الواقع. 

ويقول عمرو محمد أحمد الطالب بالصف الثاني بمدرسة الزراعات المطرية: "فكرة التحاقي بالمدرسة نابع من أهمية التعليم الفني الزراعي" متمنيا الحصول على قطعة أرض زراعية مع زملاءه واستصلاحها فور التخرج مباشرة بعد الاستفادة العملية خلال الدراسة بالمدرسة .

وفي سياق الاهتمام بالتعليم الفنى قام اللواء خالد شعيب محافظ مطروح بالموافقة أيضا على افتتاح فصل جديد هذا العام الدراسي للصناعات البدوية لتدريب الطالبات على المشغولات اليدوية البيئية من خلال غزل وصناعة الصوف التى تشتهر بها مخافظة مطروح.