الإثنين، 04 يناير 2021 - 07:52 م

مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى بدعم تحويل السيارات للغاز، وإحلال السيارات القديمة تستحق التقدير والإشادة.

يولى الرئيس عبد الفتاح السيسي مشروع تحويل السيارات للغاز أهمية كبيرة ومتابعة مستمرة لإيمانه بفائدته وأثره اقتصاديا وبيئيا، ليتواكب مع المشروعات القومية العملاقة فى الطرق والأنفاق والمحاور، والتى غيرت خريطة الطرق فى مصر وتعزز حركة التجارة والاقتصاد.. كانت الدولة حاضرة بدعم المواطن بتوفير وقود نظيف ورخيص، فبأقل تقدير ستقل التكلفة للنصف مما يكون له أثر إيجابى، خلاف السيارات الجديدة التى تدعمها المبادرة وتضمن للمواطن امتلاك سيارة حديثة بديلا عن القديمة بدعم وشروط ميسرة.

جهود مشكورة لـ وزارة البترول ووزيرها الخلوق النشط المهندس طارق الملا، وجهد مقدر للشركة القابضة للغازات بقيادة الكفء د.مجدى جلال، وشركتى غاز تك وكارجاس لما لهما من دور ملموس ومقدر فى تحويل السيارات للغاز.

تكامل واضح لدعم المبادرة وتنفيذها بتعاون وزارات البترول والثروة المعدنية والتجارة والصناعة والتنمية المحلية والمالية والبنك المركزى وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر بتنسيق وتعاون تام وبمتابعة كاملة ومتواصلة من الرئيس عبد الفتاح السيسى والدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء.. هكذا يكون العمل وتذليل العقبات وكسر الروتين لضمان استفادة المواطن.

نجح الرئيس عبد الفتاح السيسى فى استبدال العشش والعشوائيات بمساكن آدمية، وتشابكت الطرق مع الكبارى والأنفاق لتصل المزارع السمكية والأراضى المستصلحة التى بدأ ينبت فيها الزرع. مترو الأنفاق يربط القاهرة الكبرى طولا وعرضا ويغير خريطة النقل داخل العاصمة ويصل للمدن الجديدة.. تحديث السكة الحديد، وظهور مبانى العاصمة الإدارية الشاهقة دليل نهضة وعمار.

- مستشفى الحسينية.. وغياب الرقابة:

ما حدث فى مستشفى الحسينية يستوجب إعادة نظر فى مستشفيات الأرياف، بكل أسف هناك مستشفيات مغلقة بقرى محافظة الشرقية ومثلها فى ربوع مصر، استنزفنا ميزانية الدولة، وتحركت وزارة الصحة وبدأت الدولة إصلاح المنظومة الصحية، لكن هناك غيابا للرقابة على المستشفيات ومتابعة القصور والإهمال، انشغل نواب مركز الحسينية وتجاهلوا الناس وتعاملوا من خلال صفحات التواصل التى جلبت الضغينة وقطعت أواصر التواصل.. تركوا مهمتهم ونسوا مصالح الناس وتباروا فى المنظرة.. شو وتهليل عبر صفحات الفيسبوك.. ليتنا نفيق وننتبه لمصالح الغلابة ونتواصل مع الناس لنقل مشاكلهم ومحاولة حلها. ليت المحافظ ممدوح غراب يتابع ويمر ويعرف على الطبيعة ما تعانيه قرى ومراكز الشرقية من نقص فى الخدمات.

ما حدث فى مستشفى الحسينية يستوجب صحوة لوقف الخلل الذى يشوه المنظومة الصحية التى بدأت فى الإفاقة.

صورة الممرضة آية على محمد على بنت قرية الحجازية تؤكد بسالة وشجاعة الجيش الأبيض ووسام على صدر فرق التمريض والأطباء.. كفانا ولولة ونحيب وسباق خائب عبر صفحات التواصل لنشر الأخبار السيئة.. اقترحوا حلولا ولموا الشمل واعيدوا المبادرات لدعم المستشفيات لنساعد الدولة فى جهودها لدعم النهضة الصحية.