ناقلة النفط الأجنبية فى مياه الخليج وترافقها سفن ايرانية   «صورة من رويترز»
ناقلة النفط الأجنبية فى مياه الخليج وترافقها سفن ايرانية «صورة من رويترز»


إيران تحتجز ناقلة نفط أجنبية فى مياه الخليج

رئيس سابق للموساد يتحدث عن موعد رد طهران على اغتيال سليمانى

الأخبار

الإثنين، 04 يناير 2021 - 09:57 م

إحتجزت سفن الحرس الثورى الإيرانى أمس ناقلة نفط كورية جنوبية فى الخليج، بزعم تلويث السفينة لمياه الخليج بالكيماويات. وقالت شركتان متخصصتان فى الأمن البحرى أمس إن السفينة تم اقتيادها إلى المياه الإقليمية الإيرانية.

فى سياق آخر، إعتبر وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف أن الطرف الوحيد المستفيد من إغتيال قائد فيلق القدس فى الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليمانى هو تنظيم "داعش" الإرهابي. وفى تغريدة عبر "تويتر"، كتب ظريف أن "الطرف الوحيد الذى إستفاد من اغتياله هو تنظيم "داعش" الذى زاد نشاطه منذ ذلك الحين".

من جهته، قال شبتاى شافيت، الذى ترأس الموساد بين عامى 1989−1996، إن "صبر الإيرانيين لا ينتهى أبدا" وإنه "يجب أن نأخذ فى الاعتبار أنهم سيردون، سينتظرون فرصة لمهاجمة هدف عالى الجودة".

وفى تصريحات لصحيفة "جروزاليم بوست" ضرب شافيت مثالا بهجمات على السفارة الإسرائيلية ومركز الجالية اليهودية فى الأرجنتين فى عامى 1992 و1994. واعتبر شافيت أن مقتل سليمانى فى يناير الماضى إلى جانب اغتيال رئيس البرنامج النووى العسكرى الإيرانى محسن فكره زاده فى نوفمبر، مثلا بالنسبة لإيران "ضربة مزدوجة لنشاطها العسكرى فى الشرق الأوسط" لم تتعاف منها بعد.

وفى واشنطن، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن حاملة الطائرات يو إس إس نيميتز ستبقى فى الخليج بسبب "التهديدات الأخيرة" من جانب إيران، وذلك بعد تقارير أشارت إلى أنها ستعود إلى قاعدتها بالولايات المتحدة فيما كان البعض اعتبره مؤشرا إلى خفض التصعيد. 

فى المقابل، حذر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، قائلا: "التحركات الأمريكية الشيطانية ليست بعيدة عن أعيننا وأجهزتنا الاستخباراتية، والأمنية، والعسكرية، على دراية كاملة بالتحركات السرية والعلنية للولايات المتحدة فى المنطقة والعراق".. وفى طهران أيضا، قدم نواب فى البرلمان الإيراني، مشروع قانون، يلزم الحكومات المتعاقبة بـ"القضاء على إسرائيل خلال عشرين عاما -أى بحلول 2041- والعمل على إخراج القوات الأمريكية من المنطقة". ويشمل المشروع 16 مادة تحت اسم "رد إيران بالمثل"، كإجراء للرد على اغتيال سليماني.

ويشدد على إلزام القوات المسلحة فى الجيش والحرس الثورى الإيراني، بـ"الرد العسكرى على أى عمل عسكرى أمريكى ضد إيران، على أن يكون بنفس المستوى أو أكبر"، وينص على أن "رد طهران قد يشمل الدولة التى قدمت التسهيلات للقوات الأمريكية".

فى سياق آخر، أعلنت طهران أمس أن البلاد استأنفت رسميا تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 فى المئة فى منشأة فوردو النووية تحت الأرض، وهو مستوى نقاء غير مسموح به بموجب الاتفاق النووى لعام 2015 بين طهران وسط قوى كبري. وهذه الخطوة هى الأحدث ضمن عدة مخالفات إيرانية للاتفاق، الذى بدأت طهران فى انتهاكه فى عام 2019 ردا على انسحاب واشنطن من الاتفاق وإعادة فرض العقوبات الأمريكية عليها. فى المقابل، كرر رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو التأكيد فى بيان على أن إسرائيل لن تسمح لإيران ببناء أسلحة نووية.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة