كوكب الأرض
كوكب الأرض


دراسة حديثة تكشف سر بقاء الحياة على الأرض

وائل نبيل

الثلاثاء، 05 يناير 2021 - 12:57 ص

وصفت دراسة حديثة الأرض بأنها "كانت محظوظة"، لدعم الحياة لمدة 3 مليارات سنة.

ووفقا لـ سكاي نيوز، فقد كشفت الدراسة أن نجاح كوكب الأرض في البقاء صالحًا للسكن لمليارات السنين، يرجع جزئيًا إلى الحظ.

وتشير تجربة محاكاة جماعية إلى أن معظم الكواكب لم تكن قادرة على التأقلم مع التغيرات التي تطرأ على مناخها، بينما لا تزال تدعم الحياة على مدى ثلاثة مليارات سنة مضت على كوكب الأرض.

ووضع الباحثون في جامعة ساوثهامبتون 100،000 كوكب تم إنشاؤه عشوائيًا من خلال تأثيرات تطور المناخ 100 مرة لكل كوكب، مكث منهم فقط 8700، أي أقل من 10٪، في الدورة مرة واحدة على الأقل، وفقًا للدراسة التي نُشرت في مجلة. 

وتقريبًا كل هؤلاء (8000) أكملوا المدى أقل من 50 مرة من 100، في حين أن أكثر من النصف (حوالي 4500) نجحوا بمعدل أقل من 10 مرات من 100.

وقال البروفيسور توبي تيريل، المتخصص في علوم نظام الأرض، إن النتائج تشير إلى أن الصدفة هي عامل رئيسي في تحديد ما إذا كانت الكواكب، مثل الأرض، يمكن أن تستمر في تغذية الحياة على مدى مليارات السنين.

وقال: "المناخ المستقر والصالح للسكن على الأرض أمر محير للغاية، جيراننا المريخ والزهرة ، ليس لديهم درجات حرارة صالحة للسكن".

وتابع: "درجة حرارة الأرض ليست صالحة للسكنى اليوم فحسب، ولكنها احتفظت بها في جميع الأوقات على مدى ثلاثة إلى أربعة مليارات سنة - فترة غير عادية من الزمن الجيولوجي."

وأوضح قائلا: "يمكننا الآن أن نفهم أن الأرض ظلت مناسبة للحياة لفترة طويلة بسبب الحظ، جزئيًا على الأقل، على سبيل المثال، إذا ضرب كويكب أكبر قليلاً الأرض، أو حدث ذلك في وقت مختلف، فربما تكون الأرض قد فقدت قابليتها للسكن تمامًا."

وتابع: "بعبارة أخرى، إذا كان مراقب ذكي موجودًا على الأرض في وقت مبكر مع تطور الحياة لأول مرة، وكان قادرًا على حساب فرص بقاء الكوكب صالحًا للسكن لعدة مليارات من السنين القادمة، فقد تكون الحسابات قد كشفت عن ضعف شديد الصعاب".

وأضاف، أن هذه الاحتمالات الضعيفة تعني أن فرص العثور على "توأم أرض" صالحة للسكن في مكان آخر من الكون ضئيلة للغاية أيضًا.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة