الثلاثاء، 05 يناير 2021 - 02:27 ص

يعد مسار العائلة المقدسة من أهم الملفات في أجندة وزارة السياحة والآثار، بسبب أهميته الدينية الفريدة التي تنفرد بها مصر، لذلك وضعت الوزارة ميزانية ضخمة لتطوير المسار الذي يضم 25 نقطة بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية.

من جانبه، أعرب الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار عن سعادته بانتهاء مشروع تطوير أول نقطة من نقاط مسار العائلة المقدسة واصفا إياها بالطفرة، كما وجه الشكر لكل من قام بهذا المجهود الضخم.

وأوضح أن ذكرى دخول العائلة المقدسة إلى مصر لها أهمية تاريخية ودينية كبرى لدى المصريين، كما أنها تعد من التراث الديني العالمي الذي تتفرد به مصر عن سائر بلدان العالم، وبفضلها تبوأت الكنيسة القبطية المصرية مكانة دينية خاصة بين الكنائس المسيحية في العالم، لارتباطها بهذه الرحلة المباركة لأرض مصر الغالية على مدار أكثر من 3 أعوام ونصف باركت خلالها العائلة المقدسة أكثر من 25 بقعة في ربوع مصر المختلفة تحمل ذكراهم حيث تنقلت بين جنباتها من ساحل سيناء شرقا إلى دلتا النيل حتى وصلت إلى أقاصي صعيد مصر.

وأكد وزير السياحة والآثار، اهتمام الدولة بإحياء مسار العائلة المقدسة، قائلا: "تولي الوزارة له اهتماما كبيرا، حيث يقوم (الأعلى للآثار) بترميم المواقع الأثرية الواقعة على هذا المسار، بالإضافة إلى قيام هيئة التنمية السياحية بتطوير الخدمات السياحية بها ورفع كفاءة الطرق المؤدية لها بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية، وجهاز التنسيق الحضاري لتأهيل نقاط مسار العائلة المقدسة وتكوين بنية تحتية".

وأعرب عن حرصه الدائم على زيارة نقاط رحلة العائلة المقدسة بصفة مستمرة ومتابعة مستجدات الأعمال بها.

وأشار العناني إلى أن الوزارة خصصت 60 مليون جنيه من هيئة التنمية السياحية للتنسيق مع وزارة التنمية المحلية، لتنفيذ البنية التحتية الخاصة بمسار العائلة المقدسة.

كما نوه بقيام هيئة التنشيط السياحي بعدد من الرحلات التعريفية لعدد من الحجاج الأجانب والإعلاميين لتعريفهم بالمسار ونقاطه، فمسار العائلة المقدسة من المنتجات السياحية التي تنفرد بها مصر والذي يتم الترويج له عالميًا.

اقرأ أيضا.. وزير التنمية المحلية يفتتح أعمال تطوير نقطة «مسار العائلة المقدسة» 

اقرأ أيضا

وزير التنمية المحلية يفتتح أعمال تطوير نقطة «مسار العائلة المقدسة»