الثلاثاء، 05 يناير 2021 - 03:42 ص

كشف الباحث الأثري الدكتور حسين دقيل المتخصص في الآثار اليونانية والرومانية، عن تفاصيل قطعة أثرية وجدت بمقبرة توت عنخ آمون، فهي عبارة عن «حوض به مركب».

وأضاف دقيل، أن الغرض من هذه القطعة غير معروف، إلا أنها ربما كانت «حاوية عطر» أو كانت قطعة «زخرفية» تستخدم أثناء الاحتفالات كديكور؛ وخاصة أنه حين اكتشافها ضمن المقبرة؛ كان هوارد كارتر قد وجدها مغطاة بأكاليل من الزهور.

ويُعتقد أن الحوض أسفل المركب كان يمتلئ بالماء لإعطاء صورة زخرفية متكاملة.

وعلى مقدمة المركب؛ نرى فتاة ترتدي شعراً مستعارا وترتدي أقراطا وأساور، وتظهر جالسة وتمسك بيدها زهرة لوتس زرقاء.

أما في المؤخرة، فنرى شخصًا يرتدي باروكة تشبه تلك التي ترتديها الفتاة، بالإضافة إلى أساور أساور وعندما تم اكتشاف هذه القطعة، كان الشخص يحمل عمودا في يده، وعلى الأرجح كان هو قائد القارب.

وتابع: "هذه القطعة الأثرية توجد ضمن القطع الخاصة بتوت عنخ آمون في قاعته بالمتحف الكبير".

يعد مشروع المتحف المصري الكبير من أهم المشاريع الأثرية والسياحية في القرن الـ 21، وهو أحد أكبر المتاحف العالمية والأكبر لحضارة واحدة، وينتظر العالم افتتاحه، لما يتضمنه من القطع الأثرية التي يتجاوز عددها 50 ألف قطعة أثرية، تشمل مقتنيات الملك توت عنخ آمون التي تعرض لأول مرة أمام الجمهور بشكل كامل.

وأعلنت وزارة السياحة والآثار عن وصول إجمالى القطع الأثرية المنقولة للمتحف المصرى الكبير إلى 54223 قطعة، ولقد تم تسجيل ما يتجاوز الـ 82 ألف قطعة على قاعدة بيانات المتحف الكبير، منها ما تم نقله للمتحف بالفعل، ومنها يتم نقله لاحقًا خلال الفترة المقبلة، وطبقًا للجدول الزمني لأعمال نقل القطع الأثرية من المواقع والمتاحف المختلفة للمتحف المصري الكبير.

اقرأ أيضا.. «الآثار المصرية على العملات النقدية».. محاضرة بثقافة القليوبية