الثلاثاء، 05 يناير 2021 - 09:19 ص

أصدرت وكالة ناسا سلسلة من صور الأقمار الصناعية الصادمة التي يبدو أنها تكشف التأثير المدمر لتغير المناخ وكيف يغير كوكبنا. 

شاهد أيضا : علماء يكشفون حقيقة اصطدام كويكب بالأرض في 3 يناير 2021

تُظهر سلسلة الصور المأخوذة من الفضاء، التي يطلق عليها اسم "صور التغيير"، مزيج من تغييرات المناخ والتحضر والفيضانات والحرائق. 

ويشمل ذلك انكماش الأنهار الجليدية في نيوزيلندا، والثلوج في الصحراء الكبري، وذوبان الجليد في كندا، والحد من السفر في ووهان، الصين بسبب قيود فيروس كورونا.  

تتكون المجموعة من أكثر من 500 صورة، بما في ذلك قبل وبعد اللقطات التي تم التقاطها من أسابيع إلى عقود، تُظهر المجموعة حقيقة تغير المناخ على الأرض.

تظهر مجموعة من الصور على ما يبدو أن نهر أوك الجليدي في أيسلندا قد ذاب تمامًا، واشتعلت حرائق الغابات في الأرجنتين وفيضانات موسمية في باكستان.

ووفقاً لموقع ديلي ميل البريطانية، تم التقاط نصف الصور قبل وقوع الحدث - في بعض الحالات قبل أربعة عقود - ونصفها يظهر نفس الموقع بعد حادث كبير.

تُظهر صور الجليد البحري في القطب الشمالي التي تم التقاطها في عامي 1984 و 2020 التغيير الملحوظ في امتداد المنطقة المتجمدة - حيث تُظهر مقدار الذوبان الذي حدث في 36 عامًا.

يقول باحثو المركز الوطني لبيانات الجليد والثلوج (NSIDC) إن عام 2020 شهد ثاني أدنى امتداد للجليد البحري في القطب الشمالي في تاريخ 42 عامًا من سجلات الأقمار الصناعية.

كان الانخفاض القياسي للجليد البحري في القطب الشمالي في عام 2012 - وهو أدنى مستوى منذ بدء تسجيلات الأقمار الصناعية في عام 1979 - كان الحد الأدنى لعام 2013 أكبر، لكنه استمر في الاتجاه الهبوطي طويل الأجل لحوالي 12 في المائة من الجليد البحري كل عقد منذ أواخر السبعينيات. 

قال جوي كوميسو ، عالم ناسا ، "بالمعدل الذي نلاحظه هذا الانخفاض ، من المحتمل جدًا أن يختفي الجليد البحري الصيفي في القطب الشمالي تمامًا خلال هذا القرن".

بينما كان الجليد يتقلص في القطب الشمالي ، سجلت وكالة ناسا صورًا لتساقط ثلوج نادرة على حافة الصحراء الكبرى في ديسمبر 2016.

التقطت ناسا أيضًا صورًا للأحداث البشرية - تظهر انخفاضًا كبيرًا في مستويات حركة المرور في ووهان في أوائل عام 2020 - في بداية جائحة فيروس كورونا.

ووفقًا لوكالة ناسا ، فإن بعض هذه التأثيرات مرتبطة بتغير المناخ ، والبعض الآخر ليس كذلك ، مضيفة أن البعض يُظهر تأثير البشرية نفسها على الكوكب.