الثلاثاء، 05 يناير 2021 - 10:13 م

بعد موجة كورونا الأولى، قررت وزارة التضامن إعادة فتح ٤٨٠٠ حضانة من أصل ١٤ ألف حضانة مسجلة رسميا لدى الوزارة، مع التزام هذه الحضانات بالإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس.

ومع دخول مصر في الموجة الثانية، ثار الجدل وكثرت التساؤلات حول موقف عمل هذه الحضانات، خاصة مع صدور قرار تأجيل الامتحانات بالمدارس والجامعات واستبدال الدراسة بنظام «الأون لاين».

وقررت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، استمرار العمل في الحضانات المفتوحة وتقليل الكثافة فيها بنسبة ٥٠٪، وتشديد الإجراءات الاحترازية، لحماية الأطفال من فيروس كورونا.

وأشارت وزيرة التضامن، إلى أنه في الفترة السابقة تم إغلاق ١١ حضانة فقط، بسبب إصابات كورونا التي لم تتجاوز ١٫٢٥٪، وأنه في حال زيادة الإصابات سيتم إغلاق الحضانات.

وأوضحت أنه تم تكليف إدارة الطفولة والأمومة بالوزارة بمتابعة الحضانات للتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية اللازمة والحفاظ على التباعد الاجتماعي وتوفير قياس درجة الحرارة.

وأكدت أن الوزارة تكثف لجان المتابعة للتأكد من التزام الحضانات التي تعمل بالإجراءات الاحترازية المتبعة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وحفاظًا على صحة وسلامة الأطفال، وأن تلتزم الحضانة بتوفير كاشف حراري عن بعد وقياس درجة حرارة العاملين والأطفال بالحضانة يوميا، ومنع دخول أي فرد تظهر عليه أعراض الإصابة بفيروس كورونا.

وشددت الوزارة، على منع استخدام الألعاب المصنوعة من الأقمشة وأوراق التلوين، وخلع الأحذية عند باب الحضانة للأطفال والعاملين، ومنع استقبال الزائرين أو الأهالي داخل الحضانة.

وأوضحت أن الحضانات التي تعثرت في عملية الفتح بعد الإغلاق في الموجة الأولى، منحت الوزارة لمشرفاتها دعماً كمساهمة من الدولة حتى لانثقل على أصحاب الحضانات، خاصة وأن عائد بعض الحضانات محدود، وبالتالي لا نرغب في إغلاقها منعاً للبطالة بها، خاصة أن بها مشرفات تم تدريبهن حتى لا يتم خسارتهن في حال الإغلاق.