القرصنة الإلكترونية للحكومة الفيدرالية
القرصنة الإلكترونية للحكومة الفيدرالية


«المخابرات الأمريكية وروسيا» وراء القرصنة الإلكترونية لوكالات الحكومة الفيدرالية

منال بركات

الأربعاء، 06 يناير 2021 - 01:15 ص

في أول إشارة رسمية، صرحت أجهزة المخابرات الأمريكية ،اليوم الثلاثاء، أن روسيا "من المحتمل" أن تكون وراء سلسلة كبيرة ومستمرة من عمليات القرصنة الإلكترونية لوكالات الحكومة الفيدرالية.

يأتي البيان بوصفه، أول تصريح رسمي من مجتمع المخابرات تقول إن المسؤولين اعتقدوا أن روسيا هي الجاني.

وقالت فرقة العمل إن الانتهاكات كانت مقلقة للغاية لدرجة أن موظفي الحكومة والقطاع الخاص يعملون خلال العطلات، هذا الشعور بالإلحاح يتناقض مع جهود ترامب الشهر الماضي للتقليل من أهمية الانتهاكات.

اقرأ أيضا: بيسكوف: الولايات المتحدة لا تريد روسيا شريكا

وذكر البيان أن أقل من 10 كيانات اتحادية قد تم اختراق شبكاتها، على الرغم من أن تلك القائمة تشمل الوكالات الرئيسية مثل وزارات الخارجية والخزانة والأمن الداخلي والطاقة والتجارة.

وذكر أشخاص مطلعون على الأمر، أن التحقيقات تشير إلى أن ما يصل إلى 250 كيانًا حكوميًا وقطاعًا خاصًا على الأكثر قد تم اختراقها، على الرغم من عمل المحققين للتأكد من نطاق الاختراقات وإخطار الجهات غير الحكومية المتضررة.

بعد وقت قصير من اكتشاف الاختراقات الشهر الماضي، شكل مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض فريق عمل يعرف باسم مجموعة التنسيق الإلكتروني الموحد لتنسيق التحقيق ومعالجة الحادث.

تتكون فرقة العمل من مكتب التحقيقات الفيدرالي، ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية التابعة لوزارة الأمن الداخلي، ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية، بدعم من وكالة الأمن القومي.

وقالت فرقة العمل: "نعتقد أن هذا كان، ولا يزال، جهدًا لجمع المعلومات الاستخبارية". هذا مؤشر على أن المسؤولين لم يعثروا على دليل على نية التسبب في تعطيل أو تدمير الشبكات، أو أن الحملة كانت مسندًا لعملية تأثير تهدف، على سبيل المثال، إلى زرع الفتنة.

أشار البيان إلى أن العملية تساوي التجسس التقليدي، وسرقة المواد التي قد تكون مفيدة للكرملين. قد يتضمن ذلك معلومات عن العقوبات المحتملة أو التحركات السياسية الأخرى التي يجري التخطيط لها أو بيانات حول كيفية حماية الحكومة لشبكاتها.

وما أوضحه البيان الرسمي الأول، يتعارض مع اقتراح الرئيس ترامب الذي لا أساس له الشهر الماضي بأن الاختراقات ربما كانت من عمل قراصنة صينيين.

من جانبه قال وزير الخارجية مايك بومبيو في وقت سابق إن الخروقات روسية الأصل "بشكل واضح" ، وقال المسؤولون الأمريكيون منذ أسابيع سرا أن جهاز المخابرات الخارجية لموسكو نفذتها.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة