الأربعاء، 06 يناير 2021 - 12:44 م

رفضت الأغلبية الجمهورية في مجلس شيوخ ولاية بنسلفانيا، حلف اليمين أمام عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي وصوتت لإقالة جون فيترمان، من رئاسة الجلسة.

مهزلة برلمانية وقعت في بنسلفانيا، وهي نتاج طبيعي للأحداث التي شهدتها البلاد منذ الإعلان عن نتائج انتخابات 2020. 
وتبدأ الوقعة بعد أن أدى النواب في ولاية بنسلفانيا اليمين الدستورية يوم الثلاثاء، ساءت الاوضاع في مجلس الشيوخ بسبب رفض الجمهوريين تعيين أحد الديمقراطيين.

حيث فاز شاغل المنصب جيم بروستر الديمقراطي بفارق ضئيل للغاية أقل من 100 صوت علي منافسته الجمهورية نيكول زيكاريلي، ويكمن جوهر الخلاف في طلب الجمهوريّة نيكول زيكاريلي بإلغاء عدة مئات من بطاقات الاقتراع بالبريد التي تفتقر إلى تاريخ مكتوب بخط اليد على مظروف الاقتراع الخارجي، كما يقتضي قانون الولاية. أعطت أوراق الاقتراع تلك لبروستر الأفضلية التي يحتاجها لتحقيق الفوز، وهو نفس السلوك الذى انتهجه دونالد ترامب، في عدم الاعتراف بفوز جو بايدن.

تم رفع القضية في محاكم الولاية، وخسرت زيكاريلي في النهاية، وتم التصديق على فوز بروستر من قبل مسؤولي الانتخابات بالولاية في ديسمبر.

وبنفس أسلوب الرئيس ترامب، قدمت زيكاريلي طلبًا رسميًا إلى مجلس الشيوخ في أواخر الأسبوع الماضي، طالبًة رفض شهادة الدولة. أدى الخلاف حول هذا السباق إلى لحظة خطيرة داخل المجلس حيث قام الجمهوريون بشكل أساسي بإزالة رئاسة جون فيترمان من دوره في الإجراءات، بعدما رفض فيترمان الاعتراف بمقترح كان من شأنه أن يمنع السناتور الديمقراطي المنتخب حسب الأصول من أداء اليمين.. وترأس برو تيمب كورمان الجلسة، ورفضوا تعيين بروستر.

انتاب الديمقراطيين ثورة من الغضب، حيث أبدى أحدهم وجهة نظره بشكل قاطع أثناء نداء الأسماء قائلاً ، "أنت تخالف الدستور!"

وانتقد الزعيم الديمقراطي جاي كوستا الجمهوريين وقال: "لن نشهد على هذا الزيف". وأضاف أن القائد الذي يتجاهل إرادة الناخبين ويرفض تعيين عضو في مجلس الشيوخ منتخب على النحو الواجب، ليس زعيمًا على الإطلاق.