الأربعاء، 06 يناير 2021 - 07:25 م

وافق مجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، على اللائحة الداخلية للمجلس نهائيا، وإرسالها إلى رئيس الجمهورية للموافقة عليها، وجاء عدد اللجان النوعية بالمجلس 14 لجنة، فيما تتكون اللائحة الداخلية من 292 مادة، تتضمن النواحي الإجرائية وقواعد الحديث في المجلس والأدوات البرلمانية.

وعقب الموافقة على اللائحة رفع رئيس المجلس الجلسة العامة، ولم يحدد موعد عودة المجلس للانعقاد، مؤكدا إبلاغ الأعضاء بموعد الجلسة المقبلة بعد تحديدها.

وقد يتساءل البعض لماذا لم يبدأ المجلس في جلساته؟ أو ماذا ينتظر المجلس من إجراءات دستورية لبدء انعقاد الجلسات.. وهو ما نوضحه في السطور التالية:

لماذا جاءت لائحة الشيوخ مشابهة للنواب؟ 

جاءت اللائحة مكونة من 292 مادة مقسمة إلى 12 بابًا، وورد الكثير من أحكامها مرددا للأحكام الواردة باللائحة الداخلية لمجلس النواب، وهو أمر طبيعي، حيث أن الدستور أكد على سريان 22 مادة من المواد المنطبقة على مجلس النواب في شأن مجلس الشيوخ.

ماذا ينتظر «الشيوخ» ليبدأ جلساته؟

بحسب المستشار محمود إسماعيل عتمان، أمين عام مجلس الشيوخ، فإن المجلس أرسل مشروع قانون اللائحة إلى رئيس الجمهورية؛ ليقوم بدوره بإرسالها إلى مجلس النواب ليقرها ويرسلها للرئيس مرة أخرى للتصديق عليها ونشرها في الجريدة الرسمية. 

لماذا هذا الإجراء؟

مجلس الشيوخ لن يستطيع تطبيق لائحته الداخلية إلا بعد موافقة مجلس النواب الجديد عليها، لأن اللائحة تصدر بقانون، ومجلس النواب هو المنوط به إصدار التشريعات والقوانين.

هل ينتظر «الشيوخ» انعقاد المجلس الجديد؟

من المقرر أن ينعقد مجلس النواب الجديد، ويجري الانتخابات الداخلية لاختيار رئيس المجلس ووكلائه وتشكيلات اللجان النوعية، حتى يتم إحالة لائحة مجلس الشيوخ إلى لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية لإعداد تقرير بشأنها، وعرضه على الجلسة العامة للبرلمان، التي ستناقش صلاحيات الغرفة الثانية، ومدى ملائمتها مع صلاحيات مجلس النواب، وكيفية تنسيق العمل بينهما، خاصة أن مجلس الشيوخ ليس له صلاحية التشريع.

اقرأ أيضا: ليس استشارياً فقط.. ما الأدوات الرقابية لمجلس الشيوخ؟