صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


«أبحث عن رجل في البيت».. «شيماء» تطلب الخلع من زوجها

تامر عادل

الأربعاء، 06 يناير 2021 - 08:18 م

وقفت شيماء أمام محكمة الأسرة بزنانيري القاهرة؛ بعد أن طلبت الخلع من زوجها لخوفها ألّا تقيم حدود الله ولسبب استحالة الحياة بينها وبين زوجها عقب زواج استمر لمدة أربع سنوات.

وقالت شيماء أمام المحكمة إنها كانت فتاة رائعة الجمال؛ وتقدم لخطبتها عشرات الشبان رفضتهم جميعهم بسبب رغبتها في استكمال دراستها في كلية الآداب؛ حيث كانت رغبتها في الحصول على الشهادة الجامعية أهم عندها من الزواج والأسرة والبيت.

وتضيف، "تقدم ذلك المهندس الشاب الذي تربطه بي صلة قرابة بعيدة؛ وكانت أسرتها تحبه وتفضله؛ يقولون شاب مقتدر ماديا وفوق هذا هو طيب الأخلاق ومؤدب".

وتابعت، ضغطوا علي لأقبل به؛ حيث لم يتبقى أمامي إلا عام دراسي واحد قبل التخرج؛ والشاب يؤكد على رغبته في استكمال تعلي وأنه سوف يساعدني على ذلك".

اقرأ أيضا| أحكام رادعة لمسئولين سابقين بـ«التضامن» في وقائع «شذوذ جنسي» بين أطفال


في البداية رفضت؛ ولكن بعد ذلك وافقت وتم الزواج سريعا؛ قالت شيماء: في فترة الخطوبة القصيرة كان يهتم بي كثيرا ويدللني كل الدلال ولا يرفض لي طلبا مهما كان، شعرت أنه ضعيف الشخصية ولكن كذبت نفسي فقلت أنه يحبني حبا كبيرا لا أكثر.

ولكن بعد الزواج تأكدت من أن لا شخصية له وليس مجرد ضعيف الشخصية؛ في البيت كانت كلمتي هي الأولي والأخيرة؛ مهما أقول أو أفعل فقولي وفعلي هو الذي يُسمع ويُفعل.

كان لا يغار عليّ أبدا؛ حتي أنني كنت أتعمد أن أخرج إلي "البلكونة" بملابس خفيفة فلا يعترض ولا يقول شيئا. حتي أن زملائي في العمل كانوا يحادثونني وأنا في المنزل عبر الهاتف فلا يعترض ولا حتي يسألني مع من تتحدثي؟!.

وعندما واجهته ببرود دمه وقلة رجولته؛ رد عليّ بهدوء أنه فقط يثق في ثقة بلا حدود. أخرج ولا يسألني إلي أين؛ أدخل لا يسأل من أين؟ حتي أصبحت أشعر بأنه ليس رجل؛ فمهما كانت المرأة قوية الشخصية فهي لا تحب أن ترتبط برجل ضعيف؛ هي معه لا تشعر أبدا بالأمان.

بل شعرت بأنني رجل البيت؛ انفجرت فيه وقلت له " اللي بتعمله ده حاجات مش بتاعة رجالة" فكان رده أنه يحبني وأنه يثق في قراراتي وعقلي ورأيي وقوة شخصيتي.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة