الأربعاء، 06 يناير 2021 - 09:43 م

أصدرت البحرية الأمريكية، وثيقة حول كيفية خطط الخدمة لتصبح أكثر نشاطًا في القطب الشمالي مع انفتاح المنطقة على مزيد من المنافسة الاقتصادية والعسكرية من روسيا والصين.

وبحسب  تقرير نشره موقع military، قال وزير البحرية كينيث بريثويت للصحفيين قبل إصدار الوثيقة: "نحن أنفسنا ومن أجل حلفائنا، وفي مواجهة النشاط العدواني المتزايد في أقصى الشمال من روسيا وهي دولة في القطب الشمالي، والصين التي تدعي أنها دولة قريبة من القطب الشمالي، يجب علينا في الولايات المتحدة الحفاظ على توازن ملائم للقوى في هذه المنطقة".

وأضاف: "مع وجود مياه صالحة للملاحة بسبب ذوبان الجليد البحري، تشير استراتيجية البحرية إلى المنطقة على أنها القطب الشمالي الأزرق".

وقالت البحرية، إن روسيا والصين، وكلاهما ورد ذكرهما في استراتيجية الدفاع الوطني لعام 2018 على أنهما منافسان "قوى عظمى" مع الولايات المتحدة، وقد عززتا وجودهما العسكري والاقتصادي في القطب الشمالي في السنوات الأخيرة بسبب افتتاح مياه القطب الشمالي.

وتابعت: "دون الوجود البحري الأمريكي المستمر والشراكات في منطقة القطب الشمالي، فإن السلام والازدهار سيواجهان تحديات متزايدة من قبل روسيا والصين، اللتين تختلف مصالحهما وقيمهما بشكل كبير عن مصالحنا وقيمنا".

وقالت: "الولايات المتحدة دولة في القطب الشمالي وقد حافظت على وجودها هناك لعقود من الزمن، بما في ذلك الغواصات وكاسحات الجليد التابعة لخفر السواحل الأمريكي". 

ووفقًا للوثيقة، التي أعيد تأسيسها مؤخرًا يعمل الأسطول الثاني والأسطول السادس للبحرية والمشاركة في التدريبات مع دول القطب الشمالي الأخرى في المنطقة، والتي أشار إليها المسؤولون على أنها "مخطط".

ووقع على الاستراتيجية الأدميرال مايكل جيلداي، رئيس العمليات البحرية، والجنرال ديفيد بيرجر، قائد سلاح مشاة البحرية، وهي تحدد الضرورة الاقتصادية والعسكرية لوجود أكبر للبحرية في القطب الشمالي في العقدين المقبلين.