الخميس، 07 يناير 2021 - 03:47 م

التعليم ركيزة أساسية بالنسبة إلى أى دولة تسعى إلى تغيير واقعها إلى الأفضل ومواكبة ركب التقدم، والارتقاءة التى تشهدها مصر حالياً فى المجالات كافة لا يمكن أن تُكلّل بالنجاح من دون الالتفات إلى أهمية العلم وإعلان الحرب على الجهل، لذا فإن استراتيجية الدولة وتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى ترمى إلى القضاء تماماً على هذه المشكلة بحلول عام 2025.
فــى هـــــذا المـلـــــف جــــابت «آخـــر ساعـة» عـــدداً من القرى وعــايشــــت يومــيات الدارسين فى فصـــول محـــو الأمية التى يُقام بعضـها فـى حقــول الريف، ورصدت أحلامهم لتطوير ذواتهم وتنـويـر عقــولهـم وخلــق فـرص عمل لهــم، ســواء أكانـوا صـغاراً فاتهم قطـار التعليم، أو تسربوا منه فى طفولتهم أو حتى أولئك الذين بلغوا من العمر عتياً.. الكل يقف فى محراب الحرف والكلمة.
كما نلقى الضوء على المبادرات المعنيّة بهذا الأمر سواء الرسمية أو التطوعية، ونتعرف على جهود الدولة فى هذا الصــدد ممـثلـة فى وزارة التضـامــن الاجتمـاعى والهــيئة العـامــة لمحــو الأمـــية وتعليم الكبار، ولم نغفل الحديث عن خطورة الجهل بالتكنولوجيا باعتبارها لغة العصر، بل وضرورة محو «الأمية الزوجية» لإصلاح العلاقات الأسرية فى البيوت.. ويبقى الهدف بناء مجتمع واعٍ ومتحضــر، لأن محــو الأمـــية - أى نوع من الأمية - هو ألف باء التنمية.