صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


«موظف بالبريد» يعيد 126 ألف جنيه لصاحبها في المنيا

وفاء صلاح

الخميس، 07 يناير 2021 - 04:06 م

عثر الشاب أحمد عطية ٢٧ سنة، ابن قرية كوم اللوفي بمركز سمالوط شمال المنيا، والموظف بمكتب بريد سمالوط على مبلغ ١٢٦ ألف جنيه داخل شنطة بموقف السيارات.

 

واستطاع الوصول لصاحبها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي الـ”فيسبوك” وتبين أن صاحبها مريض بالقلب ومبلغ ١٢٦ ألف جنيه هو تكاليف إجراء العملية ورفض أحمد الحصول على أي مبلغ منها داعيا له بالشفاء العاجل وأن شعاره دوما في الحياة هو كلما حمدت ربي وجدت ما يرضيني.

 

اقرأ أيضا| قطع مياه الشرب عن 4 مناطق بسبب كسر ماسورة بالمنيا

 

وقال الشاب أحمد عطيه: "أبلغ من العمر 27 سنة ولدي سيارة ملاكي خاصة أعمل عليها بعد انتهاء عملي الحكومي اليومي بمكتب بريد سمالوط لكي استطيع تدبير نفقات الزواج، ولفت انتباهي عند عودتي من السفر من القاهرة بموقف المنيا في مدينة سمالوط وجود شنطة صغيرة “هاند باك” موضوعه على ظهرية مقاعد انتظار الركاب بموقف السيارات فنزلت من سيارتي وفتحت الشنطة وجدت بها مبلغ 126 ألف جنيه وإشاعات وتحاليل وموعد إجراء عملية لمريض يدعى طارق".

 

 

وتابع: "انتظرت قليلا في الموقف لكي أجد صاحبها لكن دون جدوى وترددت بشكل يومي على مكان العثور على الشنطة وسؤال القائمين على الموقف والمتواجدين عن أي شخص قام بالابلاغ عن أي مفقودات إلا أنه وبكل آسف لم اتوصل إلى شئ، فقمت في ثالث يوم من العثور على الشنطة بالنشر على موقع التواصل الفيس بوك، وبالفعل أكرمني الله سبحانه وتعالى بالتمكن من الوصول لصاحب المبلغ ويدعى طارق محمد عثمان ومقيم بشارع مسجد الحق معصره سمالوط شرق بعد ما ادلى لي بكافة مواصفات الشنطة ومحتوياتها وأخبرني انه كان مسافر بالمبلغ لإجراء عملية جراحية بالقلب وقام بجمع المبلغ بعد عناء وعمل عدة قروض لان حالته الصحيه لا تتحمل التأخير عن إجراء العملية، فقمت بأخبارة أن الشنطة كما هي ولم ينقص منها مليما واحدا وكلها في الحفظ والصون وتواصلت معه وقمت بردها إليه وتمنيت له الشفاء العاجل وأن يردة إلى أهل منزله في صحه وعافية".. 

 

وأكد أحمد عطية: "هذه الفلوس إذا اخذها لن تنفعه كما أنه لم يحصل على أي مليم منها كمكافاة له ورفض أن يأخذ اي مقابل، مؤكدا انها أمانه كانت لديه وأن شعاره دوما في الحياة هو كلما حمدت ربي وجدت ما يرضيني ودعا له بأن يتم المولى عز وجل شفاءه على خير".

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة