صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


ماكينة «كوكايين» تكشف لغز مقتل المذيع الشهير

بوابة أخبار اليوم

الخميس، 07 يناير 2021 - 04:38 م

قبل سنوات، شهدت المكسيك واحدة من أشهر جرائم القتل والتي ارتبطت بمقدم برنامج كوميدي يجذب ملايين المكسيكيين أسبوعيا.

وقتل المذيع المكسيكي «فرانسيسكو باكو ستانلي» البالغ من العمر 56 عاما وذلك في صباح يوم الاثنين الموافق 7 يونيو عام 1999، حيث كان أشهر مذيعي التلفزيون على الساحة المكسيكية في ذلك الوقت.

اقرأ أيضا| تجنب هذا المشروب يسبب تآكل وضعف الأسنان

وفي ضوء النهار، سقط «ستانلي» قتيلا على يد رجلين أطلقا عليه النار بواسطة أسلحة آلية وذلك بعد مغادرته من المطعم الذي كان يتناول به وجبة الإفطار، ومات فور إطلاق 4 رصاصات في رأسه.

وكان ابن «ستانلي» معه بالمطعم، ولكنه تأخر قليلا بالمطعم، والذي قال إنه لمح أحد أفراد العصابة وهو رجل طويل أصلع يرتدي بدله مهندمة.

حينها، أشارت الشرطة المكسيكية إلى أنه وجد في سيارة «ستانلي» ماكينة لطحن «الكوكايين» ووجد قنبلة صغيرة ، و«شاكوش» بالإضافة إلى تقرير تشريح الجثة أثبت تعاطيه للهرويين، مما اثبت إلى أن ستانلي كان يعلم بأنه مطارد ويمكن أن يقتل في أي وقت.

ولكن الغريب أن وسائل الإعلام تغاضت عما وجدته الشرطة في سيارة «ستانلي»، وقتل «ستانلي» كان بمثابة وقود الحرب السياسية التي كان يقودها الإعلام ضد حزب الثورة المعارض للدولة، والذي اتهمه الأعلام بقتل «ستانلي».

وتحولت القضية لصالح الحزب الثوري المؤسسي الحاكم، وأصبحت الأحزاب تتنافس في وعودها للشعب على وضع القوانين التي تعمل على حماية المواطنين من خطر الجرائم التي كانت منتشرة كثيرا في المكسيك في الفترة ما بين «1995 – 1999».

آنذاك، أشار مدير مركز الدراسات الأمريكية المكسيكية في جامعة كاليفورنيا «كيفين ميدلبروك» عام 1999 إلى أن العنف والأمن الشخصي على رأس جدول الأعمال أولاً وقبل كل شيء، وذلك كان في أحد الندوات الانتخابية.

وأكد «كيفين» أن مقتل المذيع «فرانسيسكو باكو ستانلي» كان إعداما نفذته إحدى المنظمات العالمية، ولكن في الحقيقة الشرطة لم تتوصل للقاتل الحقيقي، ومقتل «فرانسيسكو» يظل الحدث الذي هز المكسيك وأثر على الحياة السياسية بها.

اقرأ أيضًا| «زهرة الجثة» اسم على مسمى.. تفوح منها رائحة العفن

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة