الخميس، 07 يناير 2021 - 10:46 م

منذ أيام قليلة؛ خلا منصب رئيس الحزب العربي الناصري بعد وفاة المحامي سيد عبد الغني رئيس الحزب، متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا، وحل محله محمد أبو العلا قائما بأعمال رئيس الحزب الناصري، حتى إجراء الانتخابات على رئاسة الحزب.

شاهد أيضا : تنسيقية الشباب عن الراحل سيد عبد الغني: لا ننسى دوره في ثورة 30 يونيو 

ومر الحزب العربي الناصري بالعديد من الصراعات التي أدت إلى تشرذم الحزب وتفككه وهجرة كوادره طوال السنوات الماضية، ما جعله يبتعد عن دوره الوطني والسياسي والقومي؛ منشغلا بما يمر به من تخبط تنظيمي.

وكشفت النائبة نشوى الديب، عضو مجلس النواب والقيادية بالحزب الناصري، في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم»، أن محمد أبو العلا قائما بأعمال رئيس الحزب العربي الناصري، لافتة إلى أن لجنة شئون الأحزاب لم تعترف بالمرحوم سيد عبدالغنى رئيسا للحزب.
وأوضحت «الديب»، أنه يتم الترتيب لإجراء انتخابات رئاسة الحزب منذ أكثر من شهرين، وقبل وفاة سيد عبد الغني، لافتة إلى أنه كانت هناك محاولات سابقة كثيرة لإجراء انتخابات رئاسة الحزب لكنها تعطلت.

وأشارت القيادية بالحزب العربي الناصري، إلى أن ظروفا كثيرة منعت إجراء الانتخابات؛ منها أزمة جائحة كورونا، وعدم الحصول على خطاب رسمي من لجنة شئون الأحزاب بمن هو القائم بالأعمال فى الحزب إلا فى سبتمر الماضى، مضيفة أن هذا أثر على وجود مقاعد للحزب فى مجلسي الشيوخ والنواب.
كان قد توفى صباح الثلاثاء الماضي المحامي سيد عبد الغني، رئيس الحزب الناصري، متأثرا بإصابته بفيروس «كورونا»، ودخل على إثره العناية المركزة بعد تدهور حالته الصحية.
وشغل سيد عبد الغني منصب أمين صندوق نقابة المحامين والأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب.

فيما أعلن الحزب الناصري تعقيم مقراته، مشددًا على الالتزام بالإجراءات الوقائية من غسل الأيدي والالتزام بالتباعد الاجتماعي.
يشار إلى أن الحزب الناصري هو الحزب الرسمي المعبر عن التيار القومي الناصري في مصر، وقام بتأسيس هذا الحزب السياسي فريد عبد الكريم بعد خروجه من السجن بالاشتراك مع كل من ضياء الدين داوود والفريق محمد فوزي وزير الحربية السابق في عهد الزعيم جمال عبد الناصر ووجود عدد كبير من القيادات الناصرية الشابة وقتها منهم سامح عاشور نقيب المحامين السابق وسيد عبد الغني رئيس الحزب الراحل، وكان يهدف إلى تكوين كيان تنظيمي يجمع فيه الناصريين، وكان كل من فريد عبد الكريم وضياء الدين داوود وكيلين لمؤسسيه، وتأسس الحزب بحكم المحكمة الإدارية العليا في 19 أبريل 1992 بعد رفض لجنة الأحزاب المصرية الموافقة على إصدار ترخيص لقيام هذا الحزب، وتولى رئاسة الحزب بعد الموافقة عليه ضياء الدين داوود.