صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


أهالي قنا يطالبون بسرعة الإنتهاء من تطوير مستشفى أبوتشت المركزي

بوابة أخبار اليوم

الجمعة، 08 يناير 2021 - 03:16 ص

معاناة حقيقية يعيشها أهالي مركز ومدينة أبوتشت بمحافظة قنا، التي تُعد من أكبر مدن المحافظة، حيث يقطنها أكثر من 500 ألف نسمة ..خاصة في زمن تفشى وباء كورونا، بسبب إحلال وتجديد مستشفى أبوتشت المركزى، والذي بدأ منذ 5 سنوات بهدف الإرتقاء بالمنظومة الصحية داخل المدينة الأكبر، وتم بعدها نقل الخدمة إلى مستشفى الحميات التى تفتقد إلى الإمكانيات الطبية الحديثة إضافة إلى بُعدها عن الكتلة السكنية .

 

وكان من المفترض أن يتم الانتهاء من تنفيذ المشروع بعد مرور 600 يوم من بدء التنفيذ في 12 سبتمبر 2015 إلا أن المدة انقضت ومع ذلك نسبة التنفيذ لم تتجاوز 28 %، كما أن العمل توقف تمامًا داخل المستشفى في انتظار تدخل عاجل من الحكومة.


“الأخبار المسائي“ رصد في السطور التالية، معاناة أهالى مركز ومدينة أبوتشت، نتيجة توقف العمل بالمستشفى، حيث قال مصطفى محمد فوزى، إن مركز أبوتشت، يُعتبر من أكبر مدن محافظة قنا، حيث يبلغ عدد السكان أكثر من 500 ألف مواطن، وكان قد تم بدء العمل بمشروع إحلال وتجديد مستشفى أبوتشت يوم 12 سبتمبر 2015 ، وبميزانية 136 مليون جنيه، ثم تم عمل تعديل الرسومات الهندسية وزيادة عدد الأسرة من 78 سريرًا إلي 118 سريرًا وتمت زيادة ميزانيتها إلي 219 مليون جنيه بعد تعويم الجنيه. أضاف أحمد عبد الباقي عثمان، أن العمل استمر بالمستشفى إلى أن توقف تمامًا منذ حوالى عام، وذلك لعدم صرف مستحقات الشركة المنفذة والتى توقفت عن استكمال المشروع، وتم تغيير الشركة لتقوم شركة أخرى بالأعمال، وحتى الآن لم يتم استئناف الأعمال، ومازال أهالى مركز أبوتشت والقرى التابعة يذهبون إلى مبنى الحميات بعدما تم نقل الخدمة من المستشفى العام إلى مبنى الحميات ولكنه لا يعمل بالكفاءة المطلوبة التى تغنى أهالى المركز عن الانتقال إلى محافظات أخرى لتلقى العلاج.


وأشار عبدالسلام محمد، إلى أن نسبة الإنجاز الكلى بمشروع إحلال وتجديد مستشفى أبوتشت بلغت حوالي 28 % فقط، والأعمال الخرسانية حوالي 80 % ، وكان المقرر الانتهاء من تنفيذ المستشفى بعد 600 يوم عمل من تاريخ البدء في الإحلال والتجديد فى 12 سبتمبر 2015 ومع ذلك  حتى الآن لم ينته العمل ولم يتم استئنافه رغم توقفه منذ عام.


وقال عاطف عبدالحكيم، أنه تم تحويل المستشفى من مركزى إلي مستشفى عام بعد زيادة الأسرة والإمكانيات المطلوبة للمستشفى العام وتم صدور قرار من قطاع الطب العلاجي بالوزارة، ومع ذلك لم يتم إصدار قرار وزاري لأسباب غير معلومة والذي بناءً عليه يتم فصل المستشفى ماليًا وإداريًا.


وطالب أبوكبيرة محمد عثمان، بسرعة الانتهاء من مشروع إحلال وتجديد مبنى مستشفى أبوتشت لتخفيف المعاناة عن المواطنين بدلًا من ذهابهم إلى محافظات أخرى لتلقى العلاج، مشيرًا إلى أن المبنى الجديد المزمع إقامته من المقرر أن يقام على مساحة 4500 م2 ومكون من 6 طوابق، حيث  أن المستشفى على أحدث كود عالمي للمستشفيات.


واضاف أن الوحدات الصحية لايوجد بها أطباء أو اى خدمة صحية للمواطنين بالإضافة إلى عدم المتابعة من مديرالإدارات الصحية.


 

اقرأ أيضا

محامي سما المصري ينفي إصابتها بفيروس كورونا
 


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة