مبروك عطية
مبروك عطية


«كله في الكباكة»| مبروك عطية يرد على تحريف تصريحاته بشأن الموت بكورونا.. فيديو

إسراء كارم

الجمعة، 08 يناير 2021 - 01:52 م

تعرض الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، لهجوم من بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وعدد من المشايخ بسبب نشر تصريح غير صحيح على لسانه.
بدأ الأمر عندما تحدث عن بعض الأمور المتعلقة بفيروس كورونا، خلال مداخله هاتفية عبر «الفيديو كونفرانس» ببرنامج «يحدث فى مصر»، على فضائية «mbc مصر»، لتغزو تصريحاته مواقع التواصل الاجتماعي ولكن بعد أن تم تحريفها بشكل كامل.
وقال الدكتور مبروك عطية، العالم الأزهري، إن الموت نهاية العهد بهذه الحياة الدنيا، والانتقال إلى حياة حقيقية سماها ربنا «الحيوان» أي الحياة الحقيقية، فالموت يأتي فى أي مكان إذا كان فى الحمام أو الكعبة المشرفة.

اقرأ أيضا| خاص| هل يختار الرجل بين زوجته والحور العين في الجنة؟.. مبروك عطية يرد
وأضاف أن الموت إذا جاء لشخص سليم أو أكثر وعملوا حادثاً وتوفوا على إثر تلك الحادثة فهم شهداء، ما لم يكونوا هم السبب في انتحارهم ومخالفة قواعد المرور، إنما الوفاة عن طريق كارثة أرضية أو وباء يصيب البشرية في وقت واحد لا تكون شهادة أبداً بقراءات القرآن الكريم كله، وإنما وباء وانتقام وأسوأ ميتة، كأنهم قوم نوح الذين أغرقهم الله، ويجب أن نتوب إلى الله توبة نصوح. 
وأشار إلى أن ميتة السوء هو أن تموت على غير الملة، أي تأتي قبيل الوفاة وتلعن الدين ومن اتبعه أو تسبه، أو تموت على فجور، أو أن تموت وأنت في معصية الله، فالفرد يبعث على ما مات عليه، ما عدا ذلك فليس هناك ميتة حسنة وميتة سيئة، إلا حسن الخاتمة وهو أن تلقى الله وهو راض عنك. 
 يطهر المرء من ذنوبه
 وأوضح أنه لا بد أن نكون على يقين، بأن الأمراض والإنسان ما زال حيًا كما كان النبي محمد عليه الصلاة والسلام يقوله إذا زار مريضاً، فكان يقول له النبي «طهور»، وذلك له معنيين لدى جميع العلماء، الأول هو أن يطهره الله من هذا المرض ويتعافى منه، والآخر أن الله يطهر المريض من ذنوبه بسبب هذا المرض، وذلك بشرط ألا يكون الإنسان سبباً في إمراض نفسه.
  الابتلاء لتكفير الخطايا
وتابع: ««ينبغي أن نفهم جميعا أن هذا الابتلاء الذي لا دخل لنا فيه وهو من الله عز وجل، يكفر الله به من الخطايا ما لا يعلمه إلا الله»، مشدداً على أن من يقول شيء على الله وليس معه دليل على ما يقول فهو في جهنم وبئس المصير.
تحريف التصريحات
ولكن ما تم نشره على بعض المواقع والصفحات كانت تصريحات مفبركة بعناوين على لسانه مثل: «الموت بكورونا ميتة سوء، والميت بكورونا ليس شهيداً، وأن كورونا غضب من الله»، وأخذت الصفحات تتناقلها دون التأكد.
وعلق الدكتور مبروك عطية، بأن مروجي التصريحات المفبركة لم يحاولوا حتى الاستماع إلى الفيديو للتأكد مما قيل فيه، قائلا: «إن الميت بكورونا شهيد، ولكن لا قدر الله إن كانت البشرية جميعها بكورونا فهو غضب من الله».


وأضاف: «الورق يخبرك بأني عالم كبير فعلى الأقل احترمني، عميد كلية وأخذت الأستاذية منذ 23 سنة، وعضو لجنة علمية»، قائلاً «البعض يقول شيخ الفضائيات، وغباؤكم هذا فضحنا، ما هذا السواد؟».
وأبدى استغرابه من عنوان فيه: «نفضح أكاذيب مبروك عطية»، متسائلاً «هل مبروك عطية كان تبع جماعة إرهابية؟ أمر سيء جداً ونحن مهنيين».
وأكد «قلت بأن من مات في العمرة شهيد وإن مات عشرة في سيارة شهداء وإن مات الكثيرون بكورونا فيما تبقى بعض الناس أحياء فمن ماتوا شهداء»، وتساءل الغريب أن من حرفوا كلامي في العناوين فرغوه بالحرف فهل يعقل أن لا يفهموا ما يكتبون؟!.
وقال: « الإبادة البشرية ليست شهادة، فهي أسوأ ميتة، وغضب من الله، إنما موت شخص أو عشرة أو ألف فهم شهداء، فحتى المريض الذي يجد الدواء فهذا ليس غضب من الله».
وطالب من يمثل كلامه بفهمه والتعامل بمهنية بشكل أكبر واحترام كونه عالما، مختتما تصريحاته بدعابة، قائلا: «كله في الكباكة».
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة