أغنى رجل في العالم
أغنى رجل في العالم


أيلون ماسك يفلت من «لعنة الفراعنة» ليصبح أغنى رجل بالعالم

شيرين الكردي

الجمعة، 08 يناير 2021 - 03:45 م

بين ساعة وضحاها، تحول رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، إلى حديث الساعة حول العالم، بعد تربعه على عرش أثرياء العالم بحصوله على لقب «أغنى رجل في العالم» بثروة تجاوزت 185 مليار دولار، لكن ما يظل مثيرا أيضًا قصة ماسك الشهيرة مع الأهرامات.

 

ولكون الآثار الفرعونية تفرض نفسها بقوة وتشغل بالكثيرين، كان الملياردير الأمريكي ومؤسس شركة تسلا، إيلون ماسك، واحدا ممن سقوط في فخ بناء الأهرامات بعد تغريدة أطلقها على حسابه بتويتر تحدث فيها عن أن فضائيين يقفون وراء بنائها وليس المصريين القدماء.

 

آنذاك، لم يكتف ماسك بكلماته عن الأهرامات بل ذهب إلى أبعد من ذلك بقوله إن «الفرعون رمسيس الثاني كان...»، وأشار إليه باستخدام رمز تعبيري يظهر وجها يحمل نظارات سوداء، وهو شكل يشبه الكائنات الفضائية.

 

لكن أمين عام المجلس الأعلى للآثار المصرية مصطفى وزيري، رفض تصريحات الملياردير الأميركي إيلون ماسك، الذي قال فيها: «من الواضح أن كائنات فضائية بنَت الأهرامات».

 

وقال وزيري، في أول تعليق رسمي مصري على هذه التصريحات التي ذكرها الملياردير الأميركي في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن هذا الكلام عارٍ تماماً من الصحة، والأهرامات بنتها أيادٍ مصرية خالصة، وهناك قرية للعمال المصريين الذين شاركوا في أعمال البناء والتشييد.

 

وأضاف وزيري، أن هناك بردية تسمى وادي الجرف، تتحدث عن رئيس العمال وعدد العمال الذين كانوا يعملون في بناء الأهرامات، مشيراً إلى أن المحاجر التي جلبت منها الأحجار موجودة حتى اليوم وكذلك الأدوات التي استخدمت في البناء.

 

وتابع قائلاً: «من العيب أن يتحدث البعض عن قيام كائنات من الفضاء ببناء الأهرامات، ومن قال هذا الكلام مخطئ تماماً».

 

وأشار إلى أن الإعجاز في العمارة والفنون بمصر القديمة لا يتوقف عند الأهرامات، لافتاً إلى الإعجاز في مقابر وادي الملوك ومقابر وادي الملكات.

 

وتساءل وزيري قائلاً: «ماذا عن الفن في تلك المقابر؟ وماذا عن معبد رمسيس الثاني المنحوت في الجبل بأبو سمبل؟ والإعجاز في كثير من الآثار المصرية؟».

 

بدورهم، حذَّر باحثون وأثريون مصريون، من ظهور مزيد من «النظريات المشبوهة» حول الحضارة المصرية القديمة.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة