وزارة التربية والتعليم
وزارة التربية والتعليم


«التعليم في أسبوع».. محو الأمية على رأس أولويات الوزارة

منةالله ممدوح

الجمعة، 08 يناير 2021 - 05:52 م

اهتمت الدولة المصرية مؤخرا بتعليم الكبار، ومحو الأمية حيث اقتربت محافظة القاهرة من الحصول على لقب " القاهرة بلا أمية"  و أقامت وزارة التربية والتعليم احتفالية اليوم العربي لمحو الأمية الأربعاء 6 يناير، تحت شعار "التجارب العربية الرائدة في تعليم وتعلم الكبار في ظل جائحة كورونا".

وأكد رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار د.عاشور عمري، خلال الاحتفالية تحت شعار "التجارب العربية الرائدة في تعليم وتعلم الكبار في ظل جائحة كورونا"، عبر الفيديو كونفرانس، أن الهيئة تسعى إلى إعلان مصر خالية من الأمية خلال الفترة المقبلة، موضحاً أن الهيئة والتجربة المصرية قدمت إلى المجتمع العربي والدولي نموذج يحتذى به في إدارة تعليم الكبار خلال جائحة كورونا، حيث تم وضع بدائل كثيرة لاستمرار تعلم الدارسين بفصول محو الأمية، أبرزها استخدام التكنولوجيا في التعلم، كما تم إنشاء وحدة للتكنولوجيا بالهيئة العامة لتعليم الكبار لتحويل المناهج إلى فيديوهات لا تتعدى مساحتها 10 دقائق يتم إرسالها إلى الأميين الدارسين، كما تم اتخاذ كافة الضوابط للتواصل مع الأميين عن بعد، بعد توعيتهم.

وأشار عاشور، إلى أنه تم تسجيل الدروس من خلال استديوهات جامعة عين شمس، ويمكن للدول العربية الاستفادة من الدروس التي تم توفيرها على المنصة الخاصة بالهيئة العامة لتعليم الكبار، مشدداً على أنه تم تدريب المدربين العاملين بالهيئة فى جامعة عين شمس وانصب التدريب على كيفية استخدام التعلم عن بعد، لافتاً إلى أن الهيئة لاقت اشادة كبيرة من اليونسكو بسبب ما بذلته من مجهود، قائلاً استطاعت الهيئة محو أمية قرابة 16 ألف أُمي خلال أزمة كورونا الأولى و30 ألف في الدورة الحالية من خلال التكنولوجيا، مشيراً إلى أن هناك خطط ورؤية واضحة في حالة الطوارئ يتم تطبيقها في فصول محو الأمية والتكنولوجيا هي الأساس للحفاظ على استمرار الدارسين في تلقي تعليمهم.

كما أكد رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار د.عاشور عمري، أنه في القريب العاجل سيتم إعلان القاهرة بلا أمية لتصل نسبة الأمية إلى الصفر الافتراضي.

وقالت أمين عام الشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار د.إقبال السملوطي، إن هناك مشكلة نعاني منها في معظم الدول العربية في تعليم الكبار، مضيفة: "لا يمكن أن أطلب من أي مواطن أمي أن يفتح الإنترنت وهو لا يملك احتياجاته الأساسية"، موضحة أن مشكلة تعليم الكبار ليس لها بعد تعليمي فقط وإنما اجتماعي أيضا".

وتابعت خلال احتفالية اليوم العربي لمحو الأمية، أن الشبكة العربية لمحو الأمية، تتكون من 14 دولة عربية ولديها شراكات مع كل الجهات في قضية تعليم الكبار، مشيرة إلى أن المجتمع المدني يمتلك القدرة على التواصل مباشرة مع المواطنين، وهناك العديد من الحملات قادها المجتمع المدني على المستوى الوطن العربي خلال جائحة كورونا لتعليم الكبار، والآن تقود الشبكة حملة عالمية لإسقاط الديون عن بعض الدول لتوجيهها إلى التعليم، مشيرة إلى أن المجتمع المدني له سياسات يؤخذ به في تعليم الكبار والشبكة لديها شراكات مع كثير من الجهات منها هيئة تعليم الكبار في مصر.

وأكدت الدكتورة إقبال، أن هناك شراكات مع الجامعات والمالية ونحاورهم دائم لدعم ميزانية التعليم، موضحة أن محو الأمية ليس تعليم وتعلم ولكن بناء إنسان صالح يعرف حقوقه وواجباته تجاه وطنه ولدينا معايير للتعليم في حالة الطوارئ، مشددة على أنه يجب تجميع كل الخبرات والمحتوى الرقمي لتعليم الكبار على منصة واحدة للاستفادة منها.

وأكد مدير عام الإدارة العامة للتعليم المستمر بوزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية د.يحيى آل مفرح، أن الدراسة لم تتوقف بسبب كورونا فتم تفعيل التعليم عن بعد، عقب توقف الدراسة عام 2020، موضحا أنه تم توفير المناهج عبر القنوات التعليمية وهناك قناة تسمى "عين" متوفرة للجميع على مستوى الوطن العربي.

اقرأ أيضاً| تفعيل مبادرة «حياة كريمة» بين جامعة المنوفية والتضامن الاجتماعي

وأضاف خلال احتفالية، اليوم العربي لمحو الأمية، أن التعليم لم يتوقف والجميع أكمل رحلته التعليمية والامتحانات قدمت لجميع الطلاب عن بعد واتيح الاختبار للطلاب حضوريا كفرصة اختيارية لمن يرغب، لافتا إلى أن الترم الأول من العام الدراسي الحالي انتهى ونحتفل بنجاح الطلاب الذين حققوا النجاحات رغم التحديات الكبيرة بسبب كورونا موجها الشكر لأعضاء هيئة التدريس.

وأشار مفرح، إلى أنه متفائل بالعام الجديد 2021، وتم استضافة المشاركين فى مشروع العقد العربي لمحو الأمية وتعليم الكبار خلال العام الماضي وهذا الإعلان هو بمثابة إعادة توجيه البوصلة لخلق مواطن متسلح بمهارات الثورة الصناعية المطلوبة، مشيرا إلى أن هناك انجازات تحققت عام 2020 فى تعليم الكبار، بسبب دعم القيادة فى المملكة، منها اطلاق قنوات التعليم المستمر

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة