جيسون توفى
جيسون توفى


خبير بكابيتال أيكونوميكس: أخبار اللقاح الإيجابية تعطي الأمل للاقتصاد المصري

بوابة أخبار اليوم

الجمعة، 08 يناير 2021 - 08:54 م

 كتبت مى فرج الله

أكدت آخر تقارير لوكالة التصنيف الائتمانى "فيتش" عن الاقتصاد المصرى أن صافى الأصول الأجنبية للقطاع المصرفى تعافى من أدنى مستوياته فى وقت سابق من هذا العام، بمساعدة عودة التدفقات الأجنبية إلى أسواق رأس المال المصرية.

وتحول صافى الأصول الأجنبية للقطاع إلى إيجابى بشكل معتدل حتى أكتوبر، وأن ذلك يشير إلى تحسن مستمر منذ انخفاض سلبى بلغ 5.3 مليار دولار فى أبريل، عندما أدى تقلب الأسواق المالية العالمية إلى خروج 17 مليار دولار من تدفقات رأس المال. 

 وذكرت وكالة التصنيف الائتمانى "موديز" إن تصنيف مصر الائتمانى يأتى مدعومًا بقوتها الاقتصادية التى تعكس اقتصادا كبيرا ومتنوعا. 

وأجرت وكالة التصنيف الائتمانى مراجعة دورية للاقتصاد المصرى، لكنها لا تتضمن تحديثًا للتصنيف الائتمانى لمصر وتصنف الوكالة مصر عند ٢٪ مع نظرة مستقبلية مستقرة، وفقًا لآخر تصنيف فى مايو الماضى. 

وأشاد صندوق النقد بجهود مصر فى التعامل مع أزمة كورونا، والتداعيات الاقتصادية المترتبة على ذلك، مشيرًا إلى أن التباطؤ فى النمو الاقتصادى حتى الآن هذا العام كان أقل حدة بكثير مما كان متوقعًا.

وقال جيسون توفى الخبير الاقتصادى بكابيتال ايكونوميكس، إن استكمال المراجعة الأولى بموجب اتفاقية الاستعداد الائتمانى يلمح إلى علاقة مصر القوية مع صندوق النقد الدولى والمدعومة إلى حد كبير بقدرة الدولة على الاستمرار فى تلبية أهداف البرنامج فى أوقات الأزمات، وسيساعد بالتأكيد على انتعاش الاحتياطيات الأجنبية، التى كانت تتعافى تدريجياً فى الأشهر الأخيرة بعد انخفاضها فى وقت سابق هذا العام، فبعد أن نجحت مصر فى محاربة الموجة الأولى من وباء كورونا دخلت مصر فى الموجة الثانية التى أدت الى زيادة عدد الاصابات بطبيعة الحال بعد ان خففت البلاد القيود تدريجياً ومع ذلك أعطت الأخبار الإيجابية عن اللقاحات بعض الأمل، فمصر واحدة من أعلى البلدان مرتبة من حيث عدد الاتفاقيات على توريد اللقاحات وهى ثلاثة لقاحات "سينوفارم" و"فايزر" و"استرازينكا" بالإضافة إلى ذلك تسعى الحكومة المصرية لإنتاج اللقاح من خلال المشاركة فى الأبحاث والدراسات الدولية. 

ويضيف توفى، أن الإعلان عن البدء فى استيراد اللقاح أعطى الأمل للاقتصاد المصرى، مع تقليل عوامل الخوف لدى المواطنين الذين يخشون عودة الفيروس فى أى لحظة، وبتأثير أسوأ بكثير وعلاوة على ذلك فإن استئناف العمل، خاصة بعد أن فقد العديد من المواطنين وظائفهم بسبب الوباء.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة