الكاتبة فاطمة ناعوت
الكاتبة فاطمة ناعوت


فاطمة ناعوت: حفظ القرآن ضبط لساني.. وموقف طريف في الصغر سبب حبي للقراءة

رضا خليل

الجمعة، 08 يناير 2021 - 11:59 م

 

كشفت الكاتبة فاطمة ناعوت، عن بداياتها مع الكتابة وسبب حبها للشعر والترجمة رغم أنها خريجة كلية الهندسة قسم العمارة، لافتة إلى أن بدايتها مع الكتابة والقراءة كانت في سن مبكرة.

اقرأ أيضا .. فاطمة ناعوت: مصر تعيش نهضة حقيقية.. ويجب محاكمة الإخوان للخيانة العظمى

وأضافت "ناعوت" خلال لقائها مع الإعلامية "قصواء الخلالي" في برنامج "المساء مع قصواء" المذاع على فضائية "Ten"، أنها نتاج لأسرة مختلفة ومتنوعة فهي لأم من أسرة عريقة من الباشوات والأطباء، ووالدها من أسرة بسيطة صوفي حافظ للقرآن، كانت والدتها حريصة على تعليم الأبناء والحاقهم بكليات القمة إما دكتور أو مهندس، في حين أن الوالد كان يحب أن يكون أبنائه مثقفين ومحبين للقراءة والعلم.

وأشارت إلى أنها بدأت بالفلسفة الإغريقية وبعدها بالفلسفة المصرية القديمة، حتى توصلت إلى أن كل شيء في الحياة وجد بقدر وللخالق حكمة في ذلك، مشيرة إلى أنه تعرضت لمفارقة غريبة في طفولتها مع جدها لوالدتها الذي كان متعلما لـ 7 لغات، والذي فقد نظره مما دفعها أن تقرأ له لأنه كان محبا للقراءة، فقرأت له كتاب التراث والتاريخ وهى في سن صغير، حتى تحولت محنة جدها إلى منحة لها.

وأشارت إلى أن كل العلوم والفنون تصب في بعضها البعض وأن جميع الفلاسفة والمفكرين القدماء أمثال أرسطو وأفلاطون كانوا كتابا وفلاسفة ورحالة وفلكيين وباحثين.

وأكدت "ناعوت" أن حفظها للقرآن الكريم ضبط لسانها العربي، وأثقل اللغة العربية عندها.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة