السبت، 09 يناير 2021 - 04:47 ص

باريس: محمد زيان 

أكد الشيخ غالب الشيخ، رئيس مؤسسة الإسلام الفرنسي، أن مطالبة الرئيس عبدالفتاح السيسي لفرنسا باحترام عقائد المسلمين ومشاعرهم خلال مؤتمر القمة الفرنسية المصرية الذي انعقد بقصر الإليزيه منذ أسابيع، هو مطلب مسؤولية استخدام حرية التعبير، والتحلي بأخلاقيات الأدب التي تجعله لا يمس مخاطبه.

وأضاف الشيخ في حوار سينشر فيما بعد على صفحات جريدة «الأخبار المسائي» أنه يمكن أن تشترط في تطبيق القانون أن يتحلى مخاطبك بسلوك نظيف، وعلى المسلمين أن يتعاملوا مع الأزمة بذكاء وفطنة وبرودة أعصاب حيث لديهم فرصة أن يبينوا للعالم كله أخلاقيات النبي الكريم الذي أوذي وتعرض للسب والضرب وكسر رباعيته، لأن العمل العدائي والإرهابي والإجرامي قد يكرس لدى الآخرين ان العنف مرتبط بالإسلام.

وأشار رئيس مؤسسة الإسلام الفرنسي أن الدستور المصري الحالي حرية التعبد والتعبير والتدين مكفولة، والدولة بها حياد فيما يخص القضايا الدينية مع كل الأديان لا تفرق ولا تعترف بأي دين سوى الآخر، وفيما يخص القانون ليس في القانون أو الدستور او القانون الفرنسي مرجعية للأديان، ولا أطالب بأي مرجعية دينية لأني اعتقد أن مايسمى بالشريعة الدينية الإسلامية بناء فكري لرجال يستمدون الأحكام من بعض الآيات، وبالتالي هي ناتج فكري راجع للتفسيرات والاجتهادات ناتج عقلاني.
 

اقرأ أيضا

فريدة الشوباشي: لأول مرة.. مجلس النواب يشهد تنوع حزبي كبير