منظمة  "أوابك"
منظمة "أوابك"


في الذكرى الـ 53 لتأسيسها.. 5 مشروعات كبرى منبثقة عن منظمة «أوابك»

عواد شكشك

السبت، 09 يناير 2021 - 04:41 م

يشهد اليوم 9 يناير ذكرى مرور 53 عاما على تأسيس منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك".

ورصدت "بوابة أخبار اليوم" عددا من المعلومات العامة عن منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك" وهي كالتالي:

نبذة عن المنظمة وأهدافها:

أنشئت منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول، كمنظمة عربية إقليمية ذات طابع دولي، بموجب اتفاقيــة تم التوقيـــع على ميثاقهــا في 9 يناير 1968، بين كل من المملكة العربية السعودية، ودولة الكويت، ودولة ليبيا (المملكة الليبية آنذاك)، وتم الاتفاق على أن تكون دولة الكويت مقراً للمنظمة.

كان ظهور "أوابك" في ذلك الوقت إنجازا عربياً مهماً، إذ سادت ظروف تاريخية صعبة أعقبت الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967. علاوة على الروابط التقليدية والتاريخية التي تجمع بين الدول العربية (اللغة والتاريخ والدين والمصير المشترك)، وبروز الصناعة البترولية كعامل اقتصادي رئيسي مشترك بين معظم الدول العربية.

ومن ثمة برزت حاجة الدول العربية المصدرة للبترول إلى آلية ترسي أسس التعاون فيما بينها وتدعمها في المجالات الاقتصادية، وتختص دون غيرها بشؤون النفط لأهمية وزنه في الدخل الوطني لكل دولة، ولتأثيره على مختلف قراراتها محليا وقوميا ودوليا.

لذلك بادرت الدول الثلاث آنفة الذكر إلى إنشاء المنظمة، وقد حددت المادة الثانية من اتفاقية إنشاء (أوابك) أهدافها الرئيسية كما يلي:

المشروعات المنبثقة:

الشركة العربية البحرية لنقل البترول

وقعت اتفاقية إنشاء الشركة العربية البحرية لنقل البترول في مايو عام 1972، واتخذت دولة الكويت مقراً لها.

وقد حددت أغراض الشركة في القيام بجميع عمليات النقل البحري للمواد الهيدروكربونية.

والدول المساهمة في الشركة هي: دولة الإمارات العربية المتحدة، مملكة البحرين، والجمهورية الجزائرية، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية العراق، ودولة قطر، ودولة الكويت، ودولة ليبيا، وجمهورية مصر العربية.

الشركة العربية للاستثمارات البترولية

وقعت اتفاقية إنشاء الشركة العربية للاستثمارات البترولية (أبيكورب) في عام 1974 واختيرت مدينة الخبر في المملكة العربية السعودية مقرا لها، ويشترك في عضويتها جميع الدول الأعضاء في المنظمة.

وحددت أغراض الشركة في الإسهام في تمويل المشروعات المرتبطة خصوصا بالصناعات البترولية، وأوجه النشاط المتفرعة والمرتبطة بهذه المشروعات والصناعات.

وقد كان إنشاء هذه الشركة ضروريا وذلك لما تتطلبه عملية تمويل مشروعات الصناعة البترولية من رأسمال ضخم، وهي تساهم في مشروعات عربية مشتركة في المملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، ودولة ليبيا، وجمهورية العراق، وجمهورية مصر العربية، والجمهورية التونسية، والمملكة الأردنية.

الشركة العربية لبناء وإصلاح السفن (أسري)

وقعت اتفاقية إنشاء الشركة العربية لبناء وإصلاح السفن (أسري)، في عام 1973، واتخذت من مملكة البحرين مقراً لها.

وتشترك في عضويتها سبعة دول هي: دولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية العراق، ودولة قطر، ودولة الكويت، ودولة ليبيا.

وتتمثل أهداف الشركة في القيام بعمليات بناء وإصلاح وصيانة جميع أنواع السفن والناقلات ووسائل النقل البحري الأخرى المتعلقة بنقل المواد الهيدروكربونية وغيرها. وقد أقامت الشركة حوضا جافا في البحرين لخدمة ناقلات البترول بوجه خاص في مجال الصيانة والإصلاح. وتحقق الشركة توسعا في خدماتها ومنشآتها، وغدت تحقق أرباحا مجزية منذ سنوات عديدة.

الشركة العربية للخدمات البترولية

وقعت اتفاقية إنشاء الشركة العربية للخدمات البترولية في عام 1975، ومقرها في مدينة طرابلس بدولة ليبيا، وتشترك في عضويتها جميع الدول الأعضاء في المنظمة. وتم إنشاءها للقيام بالخدمات البترولية التي كانت حكراً على شركات النفط الكبرى المالكة لأسرار الصناعات النفطية وتقنياتها والعمل على امتلاك تلك الخبرات والمهارات في مجال الخدمات البترولية، وذلك عبر إنشاء شركات متخصصة في فرع واحد أو أكثر من فروع الخدمات البترولية.

معهد النفط العربي للتدريب

أنشئ المعهد في مايو 1978 ومقره في جمهورية العراق بمدينة بغداد، وأسندت له مهمة تولي إعداد المدربين والكوادر الإدارية والفنية والقيادات في مختلف مجالات الصناعة النفطية، والقيام بالبحوث والدراسات المتعلقة بالأساليب الحديثة في التنظيم الصناعي ومنهجية وأساليب التعليم والتدريب. وبالإضافة إلى ذلك، كلف المعهد باستحداث نظام مركزي للمعلومات والتوثيق، والمعهد تحت إشراف الحكومة العراقية منذ عام 1991.

اقرأ أيضًا :منظمة الدول المصدرة للبترول تناقش تداعيات جائحة كورونا في 4 يناير القادم

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة