السبت، 09 يناير 2021 - 06:15 م

تواجه كل من فيسبوك وتويتر وشبكات اجتماعية أخرى، اتهامات بأن أيديهم أصبحت "ملطخة بالدماء"، بعد أعمال الشغب التي وقعت في مبنى الكابيتول.

وبحسب تقرير نشرته "إندبندنت" البريطانية، فعندما شقت مجموعة من أنصار ترامب طريقهم إلى المبنى، بعد تجمع حاشد تم تنظيمه إلى حد كبير على الشبكات الاجتماعية، وضم مؤيدين لعدد من نظريات المؤامرة التي نمت على الإنترنت، تحول مديرو التكنولوجيا والمستثمرون إلى الدور الذي تقوم به شركات مثل لعبت فيسبوك وتويتر دورًا في العنف.

اتخذت هذه الشبكات الاجتماعية، ومنها فيسبوك و إنستجرام، إجراءات في نهاية المطاف، بحظر النشر على حساب الرئيس المنتهي ولايته ترامب "إلى أجل غير مسمى" ، بينما قالت تويتر إن أي منشورات جديدة تنتهك قواعدها، ستؤدي إلى حظر على موقعها.

وتساءل العيديد من الخبراء، عن سبب عدم تلقي مثل هذا اللوم من قبل، بالنظر إلى أن ترامب الذي انتهك مرارًا وتكرارًا قواعد مواقع التواصل الاجتماعي، طوال فترة رئاسته.

وبحسب الصحيفة، شمل ذلك العديد من منشورات ترامب التي بدا وأنه يشجع فيها أولئك الذين قد يفكرون في العنف في 6 يناير منذ 19 ديسمبر، وعلى سبيل المثال، فقد أمر أتباعه بـ "التواجد هناك، على أن يكون الحدث جامحًا!"، علما بأن هذا المنشور لا يزال منشور على تويتر، وقد تمت شاركته 75000 مرة، مما دفعهم لاتهام شبكات التواصل الاجتماعي بأنهم تواطؤا وتورطوا في إشتعال تلك الأحداث.