وحيد حامد
وحيد حامد


كلامى

حزب الجميز

محمد سلطان

السبت، 09 يناير 2021 - 11:07 م

فوجئت أثناء تجولى بالريموت كنترول على القنوات باحدى المذيعات على قناة النيل للرياضة كانت تقدم برنامجا بعنوان "رياضة online" ولن أستطيع أن أقول شيئا عما شاهدته سوى أننى كنت مشفقا على الكرسى التى تجلس عليه فمذيعة الرياضة ليس لها أى علاقة بالرشاقة ولا الرياضة إلا إذا كانت مصارعة الوزن الثقيل فوق الـ١٠٠ كيلو وللأسف هذه المذيعة−التى أقسم بأننى لا أعرف حتى أسمها-ليست الوحيدة من أعضاء حزب الجميز على شاشات التليفزيون المصرى فهناك مثيلاتها اللاتى يتواجدن على الشاشة بحكم الأقدمية وضرورة تسكينهم على برامج على اعتبارهن موظفات بدرجة مذيعات..

وحتى لا يتهمنى البعض بالتنمر عليها وعلى غيرها من عضوات حزب الجميز وببساطة أعتقد أن الظهور على الشاشة يحتاج ولو لحد أدنى من المواصفات مع الاحترام الكامل لكل أصحاب الخبرات التى يمكن الاستفادة منهم فى مواقع ادارية خلف الكاميرات أو للعمل بالاذاعة اذا كانوا يملكون أصواتا مميزة أو لتسجيل التعليق الصوتى على المواد التليفزيونية لكل من يفقد أو تفقد شروط أهلية الظهور على الشاشة رفقا بالمشاهدين.

وأرجو إعادة النظر فى قرار عدم تعيين مذيعات ومذيعين جدد حرصاً على تجديد شاشات التليفزيون المصرى بشكل عام خاصة مع استعانة القنوات المنافسة مصرية كانت أو عربية بفتيات جميلات رشيقات يتم التخلى عنهن فورا إذا فقدنا هذه المواصفات.

وداع وحيد

أسعدنى كثيرا الوداع الحار والصاخب الذى حرصت عليه وسائل الاعلام المصرية  للسيناريست الأبرز الأستاذ وحيد حامد وزاد من سعادتى تصدر صورته لأغلفة المجلات الفنية على خلاف السائد من سيطرة الممثلات والمطربات "المزز" على الأغلفة لجذب القارئ وهو ما يعكس حالة وعى وابلغ رد على الشامتين فى رحيله من "طيور الظلام". تحية للصحافة الفنية على هذا الفكر وأولهم الصديقان محمد عدوى وخالد حنفى رئيسا تحرير مجلتى أخبار النجوم والإذاعة والتليفزيون على الترتيب.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة