رئيس البرلمان الليبى عقيلة صالح
رئيس البرلمان الليبى عقيلة صالح


برلمان ليبيا ينفى مزاعم إرسال مبعوث إلى أنقرة

الأخبار

الأحد، 10 يناير 2021 - 01:25 ص

نفى رئيس مجلس النواب الليبى عقيلة صالح، أمس، تقارير زعمت إرسال مبعوث من قبله إلى تركيا. وأكد فى مقابلة مع قناة العربية أن البرلمان لا يتلقى أوامر من أحد، قائلاً: "نحن لا نتسول ولا نتلقى أوامر من تركيا أو غيرها".

كما أضاف: "ننفى بشكل قاطع تواصلنا مع تركيا عبر مبعوث خاص بنا"، مشددا فى الوقت عينه على أنه لن يتردد فى التواصل مع الدول الفاعلة فى الأزمة الليبية دون مساس بالسيادة والثوابت الوطنية.

إلى ذلك، قال "نعمل من أجل استقرار بلادنا وكل خطواتنا واضحة أمام الشعب الليبى". وختم مؤكدا أن مصلحة الشعب الليبى فوق كل اعتبار وأن أمن واستقرار ليبيا هو الهدف الأول.

أتى موقف صالح بعد أن أفيد بأن اجتماعا عقد أمس الأول فى أنقرة جمع أطرافا من طرابلس من أجل مناقشة مسألة الفصائل المسلحة فى العاصمة الليبية، كما أفيد بأن وفدا من البرلمان التقى مسئولين أتراك.

من جهته، قال النائب وعضو لجنة الدفاع فى البرلمان على التكبالى لـ "العربية نت" إن تركيا لن يهدأ لها بال إلا عندما تحول طرابلس إلى مدينة تركية، موضحا أن استضافتها وإشرافها على اجتماع أمنى مع كبار مسؤولى الوفاق وقادة المليشيات المسلّحة يندرج فى إطار هذا المخطط.. وأوضح التكبالى أن تركيا تريد من وراء هذا الاجتماع التخلّص من المليشيات المسلحة المعارضة والمناهضة لها فى غرب ليبيا عبر ضربة عسكرية بدأت الإعداد لها مع قادة المليشيات الموالين الذين تستضيفهم هذه الفترة لإذابة خلافاتهم واحتوائهم، من أجل إحكام سيطرتها على غرب ليبيا دون مشاكل.. واستقبلت تركيا أمس مسئولين من حكومة الوفاق، على رأسهم رئيس المجلس الرئاسى فايز السراج ووزير دفاعه صلاح الدين النمروش ومعهم 16 من قادة المليشيات فى غرب البلاد وأغلبهم من مصراتة، لعقد اجتماع أمنى موسع وغير مسبوق، لم تكشف تفاصيله بعد، واستثنت منه قادة مليشيات من طرابلس.

يأتى ذلك بالتزامن مع إعلان وزير الداخلية فتحى باشاغا، عن عملية عسكرية يجرى التحضير لها لاستهداف مهربى البشر والجماعات المسلحة المتطرفة غرب ليبيا، بدعم تركي، حسب قوله.. وفى سياق آخر، بعد تأكيد تمسكها بالحفاظ على وقف إطلاق النار الذى تم التوصل إليه فى أكتوبر الماضى بين أطراف الصراع، أوضحت البعثة الأممية إلى ليبيا أنها تتوقع إرسال عدد محدود من المراقبين الدوليين المحايدين غير المسلحين وبالزى المدنى للانضمام إلى المراقبين الليبيين التابعين للجنة العسكرية المشتركة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة