الأحد، 10 يناير 2021 - 04:04 م

تحولت حياة فتاة أمريكية تدعى ميا بونسيتو، إلى كابوس بعد أن اتهمت مراهق من أصول أفريقية بسرقة هاتفها، التي جرى اعتقالها لاحقا في ولاية كاليفورنيا.
اتهمت بونسيتو، كيون هارولد جونيور (14 عاما)، وهو نجل موسيقى مشهور، بسرقة هاتفها، مؤكدة أنها لن تتركه يتحرك بعيدا وهو بحوزته الهاتف.
وانتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يوضح أن بونسيتو طلبت المساعدة من شخص يدعي نفسه بأنه مدير الفندق، حيث توجه المدير إلى الشاب يطلب منه إبراز الهاتف المحمول الخاص بها.
وتبين بعد ذلك أن سائق أوبر عثر على هاتف بونسيتو في وقت لاحق من اليوم، وأنها التقطته من الفندق، لتواجه بسبب أفعالها اتهامات بالعنصرية والسرقة.
وتواجه بونسيتو تهمه محاولة سرقة من الدرجة الثالثة، وذلك لأنها شوهدت وهي تندفع للمراهق وتحاول الاستيلاء على هاتفه المحمول، بحسب ما قال من مسئول في شرطة نيويورك.
وقال المسئول، إن بونسيتو لم يتم توجيه اتهام رسمي لها بعد، إنها ليست متهمة بجريمة كراهية أو تحيز "لأنها لم تقل شيئًا عن ذلك".
وظهرت بونسيتو على شاشة "سي بي إس" نيوز الأميركية، وقالت إن أفعالها لم تكن بدوافع عنصرية.
وأشارت المحامية الخاصة ببونسيتو، أن المقابلة التليفزيونية كانت فرصة لها لتقديم الإعتذار وانهاء ذلك، إلا أنها تصرفت بغرابة.
وأوضحت المحامية أن كل ما يشغلها الأن هو صحتها العقلية لأنها تتصرف بغرابة على حد وصفها .
وقامت السلطات في ولاية كالفورنيا، الجمعة، باعتقال بونسيو، عقب انتهاء المقابلة التليفزيونية .
وجاء الاعتقال بعد أكثر من أسبوع من الضغط المتزايد على إدارة شرطة نيويورك لمحاسبتها.
ومثلت بونسيتو أمام المحكمة في كاليفورنيا، ولاحقا تم نقلها إلى نيويورك لمواجهة السطو والتهم الأخرى.