الأحد، 10 يناير 2021 - 07:03 م

مع بداية العام الجديد تتجه وسائل الإعلام إلى العرف الموروث، وتتناول ما يوصف بالحصاد أو كشف الحساب، وبنظرة لما يشهده قطاع الشباب والرياضة نجد أعمالا تدعو للفخر، الشباب والرياضة خلال العامين الماضيين شهدت زهوا وازدهارا، جاء نابعا من استراتيجية مصر الحديثة التى يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسى بثبات، وللأمانة د.أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة أبدع وتألق وانجز الكثير فى إطار فكر القائد السيسي؛ مما انعكس بالكثير من الإيجابيات ليؤكد أنه سفير مشرف فى حكومة د. مصطفى مدبولى رئيس الوزراء "الدينامو" الذى يعمل ليلا ونهارا مع كل وزراء حكومته من أجل تحقيق الأهداف. وبنظرة للجانب التنافسى نجد أن الرياضة عادت للقمة.

وعلى الصعيد التنظيمى، استضافت مصر نحو ١٦٠ بطولة وحدثا رياضيا أبرزها بطولتي أفريقيا الكروية للشباب وللكبار وأوسكار أحسن لاعب، ووصلت البنية التحتية للإنشاءات إلى درجة استضافة مصر لمونديال اليد الذى ينطلق الأربعاء بمشاركة ٣٢ دولة وهو حدث عظيم..  وعلى صعيد تنمية الموارد قفزت اقتصاديات الشباب والرياضة لنحو ٢٦ مليار جنيه بعد النجاح الساحق لتجربة الطرح الاستثمارى.. وعلى الصعيد الشبابى وصل عدد المستفيدين من أنشطة الوزارة لنحو ٣٢ مليون شاب..

وحتى على صعيد الأزمات الملتصقة بالرياضة منذ زمن بعيد، فقد شاهدنا د.اشرف صبحى يديرها بمنتهى العقلانية والهدوء والأمانة، فحل أزمة الأولمبية مع الزمالك، وتعامل مع المخالفات  بالقانون وجمد مجلس الزمالك وحل مجالس أخرى.

خلاصة القول: المتتبع لشئون الشباب والرياضة يقف أمام مجموعة من الحقائق أبرزها أن د. أشرف صبحى تعامل مع كرسى الوزير بالحكمة التى تقول: "لو دام لغيرنا .. لما جاء إلينا"، وعمل بإخلاص وتفان مما كان له دور محورى فيما آلت إليه  الرياضة من نجاحات، لم ينشغل د.اشرف صبحى ببريق الكرسى، وفتح قلبه وعقله إلى كل الأفكار الهادفة والمفيدة لمصلحة الوطن واتخذ من الرئيس السيسى "خادم الشعب" قدوة له ؛ فلم نشاهده يوما متنمرا ولا متجبرا ولا متعاليا، وجدناه مع كل فئات المجتمع الشبابى والرياضى يستمع إلى آرائهم بحب وتواضع، ويبذل قصارى جهده من أجل تحقيق آمالهم وتضميد آلامهم لقناعته بأنه جاء فى هذا المكان ليكون خادما للشباب والرياضة لا سيدا عليها، فكانت النتيجة نجاحا كبيرا.. تحيا مصر.