كرم جبر
كرم جبر


إنها مصر

مـاذا نفعـل ؟

كرم جبر

الأحد، 10 يناير 2021 - 09:43 م

 

نخشى على أولادنا وأقاربنا وأصدقائنا والناس جميعاً، من الخطر الداهم الذى لا نعرف من أين يأتى، من اللمس أو المخالطة أو الهواء، وكثير من المصابين عزلوا أنفسهم تماماً واتخذوا كل الإجراءات الاحترازية، ورغم ذلك جاءتهم كورونا من حيث لا يعلمون.

يزداد القلق كلما نقلت الأخبار أسماء متتالية، بعضهم عزل منزلى وآخرون فى المستشفيات، ولا يستطيع أقرب الناس إليهم أن يزوروهم، فأصبح الألم مزدوجاً، كورونا والعزل.

ويزداد القلق عندما نعلم أن الفيروس اللعين يصيب أسراً بأكملها، الزوج والزوجة والأولاد، فيهدم حياتها واستقرارها، ولا يجد الزوج ولا الزوجة شريكه بجواره فى لحظات المرض، ويزداد الوجع إذا أصاب الفيروس الأبناء فلذات الأكباد.

كورونا هذه المرة لا ترحم الأطفال ولا الرضع، ويا عذاب أسرة فيها طفل مصاب، ولا تستطيع أن تقدم له المساعدة إلا فى أضيق الحدود، وبدلاً من أن تأخذ الأم طفلها فى أحضانها، تبتعد عنه.

أعرف صديقاً عزيزاً، أصابته كورونا فذهب إلى الرعاية فى أحد المستشفيات، وأصابت أيضاً زوجته وابنه وابنته، فتم عزلهم منزلياً، ووجدت الأسرة المتحابة نفسها فى مواجهة عدو لا يرحم يسلب سعادتها واستقرارها.

ماذا نفعل ؟

ما نستطيعه هو: عدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى، وارتداء الكمامة أثناء الخروج، وعدم ارتياد الأماكن المزدحمة، والسيطرة على الأقارب والأبناء لاتخاذ أقصى الإجراءات الاحترازية المشددة، بجانب الاهتمام بالغذاء الصحى وممارسة الرياضة إن أمكن، وأخذ مصل الأنفلونزا العادية، والإسراع باستشارة الطبيب عند ظهور أى أعراض.

نفعل ما فى أيدينا، والباقى على الله سبحانه وتعالى، ندعوه ونرجوه أن يزيح عنا الوباء والبلاء، وتنجو البشرية من أخطر وباء.

رفقاً بالأطباء

لو كان ابنى أو ابنك أو قريب لى أو لك يعمل فى أحد مستشفيات الحميات أو العزل، لوضعنا أيدينا على قلوبنا كل يوم، فهو يعمل فى مكان أخطر من ميادين القتال، وحياته مهددة بالخطر كل لحظة.

الأطباء والعاملون فى مستشفيات العزل فدائيون من الدرجة الأولى ووضعوا حياتهم على أكفهم، ولا يستحقون إلا الشكر والثناء، بدلاً من الانتقادات الحادة والهجوم غير المبرر.

العالم كله فى ظروف استثنائية، تتطلب اليقظة والحزم وفهم أبعاد المشكلة والتعامل معها بهدوء وعقلانية.

نقابة المهن التمثيلية:

مطلوب مزيد من الشدة مع حالات الانفلات التى نشهدها الآن.. ومتأكد أن النقابة قادرة على ذلك.. كفاية إساءات للفن والفنانين.. ساعدوا أشرف زكى لضبط المستهترين.

الزمالك:

− استمرار الانتصارات مرهون بالإفلات من المؤامرات.

− اتركوا ساسى ومصطفى محمد، ضررهما أكثر من نفعهما.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة