الإثنين، 11 يناير 2021 - 01:55 م

يخطط أفيجدرو ليبرمان، زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني، للحيلولة دون تمكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من رئاسة الحكومة مجددًا، خلال الانتخابات التشريعية، التي ستُجرى في 23 مارس المقبل.

ونقلًا عن القناة الثانية عشر الإسرائيلية، فقد قال ليبرمان: "نسعى لتشكيل كتلة تضم إسرائيل بيتنا (حزبه)، ويمينا (تحالف بقيادة وزير الدفاع السابق نفتالي بينيت)، وأمل جديد (حزب يتزعمه جدعون ساعر المنشق عن نتنياهو)، ويش عتيد (حزب يترأسه زعيم المعارضة يائير لابيد)، من أجل منع وصول نتنياهو، إلى رئاسة الحكومة مرة أخرى".

وفي وقتٍ سابقٍ، اتهم ليبرمان نتنياهو بأنه سيفعل أسوأ مما جرى في الولايات المتحدة من أعمال شغب واقتحام للكونجرس حال خسارته الانتخابات المقبلة للكنيست.

وقال ليبرمان، خلال حديثه لـ"إذاعة 103" الإسرائيلية، "ما حدث في مبنى الكونجرس لن يكون شيئًا مقارنة بما سيحدث هنا حال خسارة نتنياهو.. أنا أعرفه جيدا، وهو يخطط لهذا السيناريو".

وكان ليبرمان منخرطًا في ائتلافٍ يميني حاكمٍ بزعامة نتنياهو، إلى غاية نوفمبر عام 2018، حينما استقال من منصب وزير الدفاع، لينسحب بحزبه من الائتلاف الحاكم، لتكون هذه بدايات أزمات الحكومة الإسرائيلية، المتواصلة على مدار أكثر من سنتين، وليتحول الحليفان إلى خصمين سياسيين.

وتشير استطلاعات الرأي في إسرائيل إلى أن حزب الليكود، الذي يتزعمه نتنياهو، سيحظى بأكصرية مقاعد الكنيست في الانتخابات المقبلة، لكن في الوقت ذاته، تؤشر على تراجع شعبية الحزب لينال نحو 28 مقعدًا في الكنيست مقابل 36 مقعدًا في الكنيست المنحل.

ويحتاج الحزب أو التحالف الانتخابي لجمع 61 مقعدًا على الأقل من أصل 120 مقعدًا في الكنيست، كي يتمكن من تشكيل الحكومة الجديدة، وهو أمر يبدو صعبًا للغاية على أي حزبٍ وفق استطلاعات الرأي الحالية.

وتجري إسرائيل في مارس المقبل رابع انتخابات تشريعية للكنيست في ظرف سنتين، بعد ثلاثة استحقاقات سابقة في 9 أبريل 2019 و17 سبتمبر من العام ذاته و2 مارس الماضي.

اقرأ أيضًا: «سيناريو الكونجرس».. اتهامات لنتنياهو بمحاكاة ترامب حال خسارته الانتخابات