صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


تفاصيل جديدة قضية في احتفاظ فتاتين بجثة والدهما بشقة بولاق الدكرور

مجدي عصام- عبدالعال نافع

الإثنين، 11 يناير 2021 - 02:29 م

كشفت الأجهزة الأمنية بالجيزة بقيادة اللواء طارق مرزوق مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة تفاصيل جديدة حول واقعة احتفاظ فتاتين بجثة والدهما داخل شقة ببولاق الدكرور.

أكدت التحريات أن الفتاتين تعانيان من أزمات نفسية ولم يكن هناك أي تعامل بينهن وبين الجيران في المنطقة، فيما أكدت الفتاتين أمام اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة أنهما قامتا بوضع بيض ودقيق فوق الجثة معللتان فعلتهما بقولهما: "هو تعبان ومش بيرد علينا، فحطينا بيض ودقيق عليه عشان يسند نفسه".

اقرأ أيضا| «المقدم»: فتاتي الجيزة احتفظن بجثة والدهما لإصابتهما بالاكتئاب السوداوي

 وأضافت الفتاتان أمام العقيد أيمن الشرقاوي مفتش مباحث قطاع الغرب، بأن الأب يعاني من مرض السكر، وفي تلك الليلة كان نائمًا على فراشه، بعد إصابته بنوبة سكر أدت إلى وفاته.

 وأوضحت التحريات أنه نظرًا لأن ابنتيه تعانيان من أزمات نفسية، ظنتا أنه مريض ولم يصدقن بأنه قد توفى، وقامتا بشراء كريمات ودهنتا بها الجسد، ثم وضعا البيض والدقيق فوق الجثة، وقامتا بشراء كمية كبيرة من "مادة الشاش" من الصيدلية ولفا بها الجثة.

وأوضحا أمام المقدم محمد الجوهري رئيس مباحث بولاق الدكرور أن والدهما كان صارمًا في معاملته معهما، ولم يكن يسمح لهما بالجلوس مع أحد في المنطقة، كما أنه بعد وفاة والدتهما تولى تربيتهما حتى تزوجتا، ولكن الفتاتين انفصلتا بعد زواجهما، وأنجبت إحداهما طفلا من زوجها.

 
وكشف العميد طارق حمزه رئيس مباحث قطاع الغرب أن والد الفتاتين كان ضابطا بالمعاش وأتى للمنطقة منذ أكثر من 20 عاما، من محافظة المنيا، بعد وفاة زوجته والدة الفتاتين، وتزوج بأخرى وأنجب منها ولد بالثانوية وبنتا بالإعدادية وانفصل عنها قبل وفاته بأسبوع، وعندما جاءت لتأخذ مصروفات ابنيها لم يسمح لها بناته بالدخول، وتحججا بأن والدهما سافر للصعيد، فانتابهما الشك بعدما شمت رائحة كريهة تخرج من الشقة.


وأوضحا أن طليقته أخبرت جيرانه بما حدث مع بنات زوجها، وأنها لم تجد طليقها في شقته ولاحظت رائحة كريهة تخرج منها، فعلم الجيران أن مصدر الرائحة التي اجتاحت الشارع من هذه الشقة، فأخبروا أخاه، الذي أتي بصحبة ابنه، فحدث شجار بينه وبين إحداهما التي منعت دخول عمها لرؤية أخيه، فأبلغ النجدة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة