أحد الجنود المصريين في حرب أكتوبر- أرشيفية
أحد الجنود المصريين في حرب أكتوبر- أرشيفية


«بجاحة» أمريكية ضد الجيش المصري بمجلس الأمن

أحمد هاشم

الإثنين، 11 يناير 2021 - 05:57 م

 

لم يكن عاديًا أن يمر أسبوعان على يوم السادس من أكتوبر، دون تدخل أمريكي بمجلس الأمن لنجدة إسرائيل.

 

بالفعل اجتمع مجلس الأمن في (18 أكتوبر 1973) لبحث الموقف في الشرق الأوسط، خلال جلسة طارئة، بناء على طلب هنري كيسنجر وزير خارجية الولايات المتحدة وبتعليمات من الرئيس نيكسون، إلا أن المجلس قرر تأجيل مناقشاته عن الشرق الأوسط إلى أجل غير مسمى.

 

وخلال الجلسة، كان جون سكالي مندوب أمريكا أول المتحدثين، وخرج عن كل تقاليد الدبلوماسية حين تحدث، قائلا: «إننا نجتمع هنا ليس لبحث من الجانب المسئول أو الجانب الذي يقع عليه اللوم بل الوصول إلى حلول لوقف التوتر البالغ الخطورة».

 

اقرأ أيضًا| الصهيوني الأعور.. كيف فقد موشيه دايان عينه اليسرى؟

 

وواصل المندوب الأمريكي، حديثه: «خير وسيلة لاستعادة السلام في الشرق الأوسط هي حمل الأطراف المعنية على العودة إلى المواقع التي كانوا عليها قبل بدء القتال يوم السبت الموافق 6 أكتوبر الحالي».

 

في حين تحدث الدكتور محمد الزيات وزير خارجية مصر الأسبق فقال إنه من الأولى على أمريكا أن تقترح إلى عودة الطرفين إلى ما قبل 1967، بحسب ما نشرته جريدة «الأخبار» في 19 أكتوبر 1973.

 

وفي أكتوبر الماضي، احتفلت مصر والقوات المسلحة بمرور 47 عامًا على ذكرى نصر السادس من أكتوبر عام 1973، وتحرير سيناء من العدو الإسرائيلي. 

 

وعبر عشرات الآلاف من أبطال القوات المسلحة، في السادس من أكتوبر عام 1973، إلى الضفة الشرقية لقناة السويس، لاستعادة أغلى بقعة في الوطن وهي سيناء، واستعاد المصريون الأرض، واستعادوا معها كرامتهم واحترامهم للعالم، حيث تعد حرب أكتوبر المجيدة، علامة مضيئة في تاريخ العسكرية المصرية العريقة فقد تبارت فيها جميع التشكيلات والقيادات في أن تكون مفتاحا لنصر مبين.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة