الإثنين، 11 يناير 2021 - 08:00 م

تجري نقابة المحامين في ولاية نيويورك تحقيقا لطرد رودي جولياني من عضويتها، وذلك للدور التحريضي الذي لعبه أمام الغوغائيين الذين اقتحموا مبنى الكابيتول الأمريكي الأسبوع الماضي.

قالت نقابة المحامين اليوم الاثنين إنها تلقت مئات الشكاوى بشأن جولياني المحامي الشخصي للرئيس دونالد ترامب والعمدة السابق لمدينة نيويورك. وقالت المجموعة في بيان إن رئيسها، سكوت كارسون، 

بدأ تحقيقًا وفقًا للوائح لتحديد ما إذا كان ينبغي شطب السيد جولياني من قوائم العضوية في الجمعية.

وتتخذ نقابة المحامين من خطاب جولياني أمام مجموعة من الآلاف من أنصار ترامب خارج البيت الأبيض قبل توجههم إلى مبنى الكونجرس الدليل الذي تعول عليه في التحقيقات، حيث كرر مزاعم لا أساس لها بأن تزوير الانتخابات هو المسؤول عن خسارة ترامب.

حيث قال جولياني، المدعي العام الأمريكي السابق للمنطقة الجنوبية في كلماته يوم الأربعاء 6 يناير، "إذا كنا مخطئين، فسنكون مغفلين، لكن إذا كنا على صواب، فسوف يذهب الكثير منهم إلى السجن". "دعونا نحصل على تجربة القتال."

في الوقت الذي تمنع اللوائح الداخلية لنقابة المحامين العضوية لأي شخص يدعو إلى الإطاحة بحكومة الولايات المتحدة أو أي دولة أو منطقة بالقوة أو بوسائل غير قانونية. 

وقالت المجموعة: "هذا القرار تاريخي بالنسبة، ولم نتخذه بسهولة. لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي ونسمح لمن يعتزمون تمزيق نسيج ديمقراطيتنا بالمرور دون رادع.