د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف


«الأوقاف» تنظم دورة الاستخدام الرشيد للفضاء الإلكتروني لـ50 ألف إمام وإداري

عبدالرحمن عبدالحليم

الإثنين، 11 يناير 2021 - 11:29 م

مساع متواصلة يقوم بها د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، لتدريب الأئمة وتطوير قدراتهم فى إطار عمليات التأهيل الشامل لمواجهة تداعيات المرحلة وفى جوهرها التشدد والتطرف.. ولم يكتف وزير الأوقاف بتأهيل الدعاة علميا ودينيا فقط بل امتد فكره إلى تدريبهم إلكترونيا حتى يكون لدى الإمام القدرة على مواجهة الإرهاب الإلكترونى التى تمارسه الجماعة المتشددة عبر وسائل التواصل الاجتماعى.

وانتهت 25 مديرية للأوقاف من عقد "دورة الاستخدام الرشيد للفضاء الإلكتروني" للأئمة والإداريين، بما شمل نحو 50 ألف إمام وإدارى، فى حين تواصل كل من مديريتى أوقاف الشرقية والغربية إتمام هذه الدورات.

وأكد وزير الأوقاف، أهمية وخطورة التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعى؛ لذا تم تعميم هذه الدورات على جميع العاملين بالأوقاف سواء أكانوا أئمة أم إداريين حتى تتحول المبادرة من ثقافة خاصة بالأئمة إلى ثقافة مجتمع، وأشار إلى أن الدعوة بالحال والسلوك المقام أهم من الدعوة بمجرد المقال.

وأكد "جمعة"، أن الناس نوعان أحدهما يبنى، والآخر يهدم، ومن يبنى لا يعرف الهدم أبدًا شأن أبناء مصر المخلصين، وقادتها الذين يرعون حق الله فى كفاحهم لبناء وطننا الغالى مصر، ثم وجه الوزير جموع الأئمة بضبط حياتهم العامة والخاصة رقابة لله تعالى ؛ فالمؤمن حيى يخشى الله تعالى فى كل أوقاته وفى خلواته، فلا يظن أحد أن الفضاء الإلكترونى مغطى بل هو مكشوف أكثر أمام العالم.

وأوضح وزير الأوقاف أن الحياة الخاصة يجب أن تكون مضبوطة بضوابط الشرع الحنيف، وينبغى أن يراك الناس فى حياتك الخاصة كما يرونك فى حياتك العامة، ولا تظن أن العالم الإلكترونى عالم مغلق، بل هو عالم مكشوف أمام الجميع، كما أن المؤمن حيى يحب الستر، إن رأى شرا ستره، وإن رأى خيرًا نشره، لكن بعض الناس قصرت به أخلاقه عن بلوغ مراتب الكمال فلم يجدوا سوى الخوض فى أعراض الناس، وتتبع عوراتهم لجبر نقيصته، فيقول نبينا (صلى الله عليه وسلم ): "لَا تُؤْذُوا المُسْلِمِينَ وَلَا تُعَيِّرُوهُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ، فَإِنَّهُ مَنْ تَتَبَّعَ عَوْرَةَ أَخِيهِ المُسْلِمِ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ، وَمَنْ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ يَفْضَحْهُ وَلَوْ فِى جَوْفِ رَحْلِهِ".

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة