النيابة العامة
النيابة العامة


خطفوا مواطنين وعذبوهما حتى الموت.. ننشر اتهامات 22 إخوانيا أمام دائرة الإرهاب

إسلام دياب

الثلاثاء، 12 يناير 2021 - 07:13 م

كشفت تحقيقات النيابة العامة في اتهام 22 من عناصر الجماعة الإرهابية عقب فض اعتصام رابعة وفض اعتصام النهضة بقتل مواطن وخطف واحتجاز آخر وتعذيبه اعتقادا منهم أنهما أرشدا قوات الأمن عن عناصر الإرهابية.

والمتهمين هم: عبد الرحيم مبروك الصاوي، 60 سنة، طبيب، "هارب"  ومصطفى أحمد أمين محمد، 43 سنة، رئيس قسم هندسي بوزارة العدل "هارب"  وعمرو شريف أحمد حسين، 20 سنة، طالب بكلية النظم والمعلومات، بائع ملابس متجول، وعمر عباس أحمد حسن أبو العلا، 29 سنة، طالب بكلية  تربية جامعة الأزهر، وعبد الرحمن محمد أبو طالب محمد، 24 سنة، طالب، وجاسر محمد أحمد إسماعيل، 29 سنة، طالب بالفرقة الرابعة كلية حقوق جامعة القاهرة وساجد صلاح عبد العليم سالم، 19 سنة، هارب وزياد مجدي محمد فهمي، "تدبیر احترازي"، 17 سنة، طالب، وهاني حسني محمد محمود "هارب"، 39 سنة، حاصل على بكالوريوس تجارة وإدارة أعمال وصاحب حانوت موج البحر بحلوان ومحمد رمضان أحمد سالم، هارب، 31 سنة، ومصطفى جمال عوض السيد، 21 سنة، وفرج رمضان فرج محمد، ويوسف سامي مهدي سالم.

والمتهمين عبدالرحمن اسماعيل إبراهيم حسن، 17 سنة، طالب بالصف الثاني الثانوي "وشهرته عبودة"، وعبد الرحمن موسى أحمد محمد، 20 سنة، طالب بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، وتامر سمير كامل محمد، 20 سنة، طالب بمدرسة القاهرة الفنية المعمارية بدار السلام، وإسلام عنتر محمد أحمد، 18 سنة، طالب بالصف الثاني الأزهري بمعهد حلوان الثانوي الأزهري وعبد الله محمد علي شحاتة العرابي، 20 سنة، طالب بكلية تجارة "تدبير احترازي"  ويوسف إبراهيم يوسف عبد الله الغرباوي، 46 سنة، صاحب محل ألبان بسنت، ورضا محمد عبد اللطيف عثمان علي، 39 سنة، صاحب حانوت مفتاح بورسعيد بشارع المراغي حلوان، ومايسة السيد عبد اللطيف بدوي، هاربة، 39 سنة، وعبد السلام ابراهيم عبد السلام ابراهیم، 31 سنة، طالب بكلية التجارة للتعليم المفتوح، هارب، ويعمل مشرف مبيعات، في غضون عام 2015 حتى  13 يوليو 2015  بدائرة قسم 15 مايو محافظة القاهرة "حال كون المتهمان الثامن والرابع عشر طفلان لم يجاوز سنهما الثامنة عشرة سنة ميلادية كاملة من العمر وقت ارتكاب الجريمة.

وقام المتهمون من الثالث حتى الأخير بالانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة التي كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بأن انضموا لمجموعات مسلحة تابعة الجماعة الإخوان تهدف لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد الشرطة ومنشآتها والمنشآت العامة والمواطنين المعارضين لتوجهاتهم، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها.

وأضافت التحقيقات أن المتهمان الرابع والخامس قتلا وآخران مجهولان وخامس قبضوا على المجني عليه وليد أحمد علي رشدي واحتجزوه بدون حق وعذبوه بالتعذيبات البدنية وهددوه بالقتل بأن أمسكوا بالمجني عليه المذكور وقيدوا حريته واقتادوه عنوة تحت تهديد السلاحين الناريين حوزتهم واحتجزوه بإحدى الوحدات السكنية الكائنة بمنطقة عرب غنيم وقتلوا المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم علي قتله بإدعاء تعاونه مع الأجهزة الأمنية، وأعدوا لهذا الغرض سلاحيين ناريين "بندقيتين آليتين"، وما أن ظفروا به حتى اقتادوه عنوة إلي مکان بعيد بصحراء مدينة 15 مايو بحلوان حيث أطلق صوبه أحد المجهولين وابلا من الأعيرة النارية، حال تواجد المتهمين معه على مسرح الجريمة للشد من أزره، فأحدثوا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالأوراق، والتي أودت بحياته، قاصدين من ذلك قتله، وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابي.

وأشارت التحقيقات، إلى أن المتهمين من الأول وحتى الثالث اشتركوا بطرق التحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهمين الرابع والخامس وآخرين في ارتكاب الجريمة بأن حرضوهم على اقترافها مصدرين لهم تكليفا بذلك، واتفقا والمتهم الثالث معهم علي ارتكابها، وساعدهم الأخير في تنفيذها بأن استدرج لهم المجني عليه إلي حيث تمكنوا من القبض عليه واحتجازه، وقد وقعت الجريمة بناء على هذا التحريض وذاك الاتفاق وتلك المساعدة.

اقرأ أيضا|تأجيل محاكمة شقيق حسن مالك وآخرين لاتهامهم بتزوير أوراق سفر

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة